المرصد السوري: مقتل 125 شخصاً بينهم 53 مدنياً منذ مطلع حزيران

10-06-2024
الكلمات الدالة المرصد السوري لحقوق الانسان
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، بمقتل 125 شخصاً بينهم 53 مدنياً في البلاد منذ مطلع شهر حزيران الجاري.
 
وذكر المرصد أنه "يستمر سقوط الخسائر البشرية بشكل يومي على كامل التراب السوري بظروف مختلفة، نتيجة استمرار العنف المتصاعد والعمليات العسكرية والاستهدافات والاغتيالات وانفجار مخلفات الحرب وغيرها العديد من الأسباب، التي تودي بحياة الكثير من مدنيين بالدرجة الأولى وعسكريين من كافة القوى العسكرية المسيطرة على الأرض السورية".
 
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 125 شخصاً قضوا في ظروف مختلفة منذ مطلع شهر حزيران الجاري.
 
المرصد السوري لحقوق الإنسان، دعا الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري.
 
فيما يلي التفاصيل وفقاً للمرصد السوري:
 
53 مدنياً بينهم 5 سيدات و3 أطفال و6 رعاة أغنام
 
18 من قوات الحكومة بينهم 4 ضباط
 
2 من مهربين متعاونين مع حزب الله اللبناني
 
2 من قوات سوريا الديمقراطية
 
10 من تنظيم داعش
 
17  من الفصائل المسلحة الموالية لإيران من الجنسية السورية وغير السورية
 
2 من أحرار الشرقية
 
1 من فرقة الحمزة
 
7 من المجموعات المحلية العاملة في درعا
 
4 من هيئة تحرير الشام بينهم 1 من كتائب ثوار الشام
 
2 من قوى الأمن الداخلي
 
4 من المسلحين الموالين للنظام بينهم 2 من أسود الشرقية
 
3 من لواء القدس الموالي لروسيا
 
المرصد السوري، "يجدد تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولايزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب".
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

أحمد الشرع ومظلوم عبدي أثناء توقيع الاتفاق

الرئاسة السورية: التصريحات التي تدعو للفيدرالية تتعارض مع مضامين الاتفاق مع قسد

أكدت الرئاسة السورية أن الاتفاق الذي جرى مؤخراً مع قيادة "قسد" يمثّل "خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل"، لكنها في الوقت ذاته حذرت من أن "التصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، والتي تدعو إلى الفيدرالية، تُرسّخ واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضامين الاتفاق وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها".