رووداو - أربيل
أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، اليوم الأحد، أن مهلة استسلام مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في الباغوز قد انتهت، مؤكدة أن الهجوم ضد الجيب المحاصر سيبدأ "في أي لحظة"، بعد إجلاء آلاف الأشخاص منذ مطلع الأسبوع.
وقال مدير المركز الاعلامي لقوات سوريا الديموقراطية، مصطفى بالي، في تغريدة على تويتر إن "الفترة الزمنية التي أعطيها لتنظيم داعش للاستسلام قد انتهت"، مضيفاً أن " قواتنا مستعدة الآن للبدء وإنهاء ما تبقى في أيدي داعش".
من جهته، كشف القيادي في قوات سوريا الديمقراطية، عدنان عفرين، في تصريح لرووداو، بأنه "تم تحرير عدد كبير من المدنين في الباغوز، ولكن لا يزال هناك عدد من الإزيديين محاصرين".
وأضاف، "سنحاول تحرير جميع المدنيين الذين لا يزالون في بلدة الباغوز،فتنظيم داعش يستخدمهم كدروع بشرية".
وبدأت قوات سوريا الديموقراطية مطلع الشهر الحالي هجومها الأخير ضد مقاتلي التنظيم المحاصرين في بلدة الباغوز بعد عمليات إجلاء استمرت أسبوعين. ثم علقت هجومها بعد يومين افساحاً في المجال أمام الراغبين مجدداً بالخروج.
ويقتصر وجود التنظيم في الباغوز حالياً على مخيم عشوائي محاط بأراض زراعية يقع على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وتسيطر قوات سوريا الديموقراطية على جزء صغير منه.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً