سوريا.. الشتاء يحلُّ ضيفاً ثقيلاً على النازحين في مخيم "شمارين" ويفاقم معاناتهم

08-12-2018
رووداو
مخيم شمارين الواقع في الريف الشمالي لمدينة حلب شمالي سوريا، الخاضع لسيطرة الفصائل السورية المسلحة التابعة لتركيا
مخيم شمارين الواقع في الريف الشمالي لمدينة حلب شمالي سوريا، الخاضع لسيطرة الفصائل السورية المسلحة التابعة لتركيا
الكلمات الدالة سوريا مخيم نازحين شمارين
A+ A-

رووداو – أربيل

فاقمت الأمطار الغزيرة أوضاع النازحين في مخيم شمارين الواقع في الريف الشمالي لمدينة حلب شمالي سوريا، بالقرب من الحدود التركية، حيث تحولت الممرات داخل المخيم إلى طرق موحلة، فيما يشكو النازحون انعدام أبسط مقومات الحياة.

ويعتبر مخيم شمارين واحداً من أسوأ مخيمات اللجوء في الداخل السوري، حيث يمتد على أرض زراعية غير صالحة للسكن، تفتقر لأدنى مستلزمات الحياة، ويضم المخيم الآلاف من النازحين من محافظات حلب وحمص والرقة، بالإضافة لدفعة من نازحي الغوطة الشرقية.

وقالت إحدى النازحات، ريم جاسم: "نحتاج إلى بطانيات، كما نريد قماشاً للخيام، وضعنا صعب حقاً، فمع هطول الأمطار غمرت المياه كل شيء، لدينا أطفال صغار أنهكهم البرد".

ويقدر عدد العائلات التي تقطن هذا المخيم بأكثر من 160 عائلة، مع عدم توفر المستلزمات الأساسية للمخيم، مثل الخيام، الإغاثة، الألبسة، المواد الطبية، البطانيات، والفرش الأرضي للخيم.

من جهته قال أحد الأطفال النازحين، حمزة: "نريد العودة إلى المنزل، فعندما نعود إلى المنزل سنتعلم دروسنا، نتعلم كل شيء، وبعدها سنذهب للعب".

ونزح أكثر من نصف عدد سكان سوريا داخل وخارج بلادهم، فيما يطالب النازحون المنظمات الإنسانية بمساعدتهم وتأمين احتياجاتهم والتخفيف من معاناتهم بسبب الويلات التي تعرضوا لها جراء الحرب الطاحنة التي تعصف بالبلاد منذ حوالي 8 أعوام.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب