شخصية عربية شاركت بمهاجمة "سري كانيه" تحرض العشائر ضد قسد
دعت شخصية عربية تدعى أحمد حماد الأسعد، الذي هاجم سري كانيه (رأس العين) كقائد مسلح في عام 2013، خلال اجتماع عشائري في درعا إلى هجوم واسع النطاق ضد قوات سوريا الديمقراطية.
حرائق الساحل تستعر لليوم السادس
رووداو ديجيتال
تواصل حرائق الساحل السوري التهامها لمساحات واسعة من الغابات والأراضي الزراعية والممتلكات في ريف اللاذقية، حيث دخلت الحرائق يومها السادس، مع اتساع رقعتها لتتجاوز عشرة آلاف هكتار، خاصة في منطقة جبل التركمان ذات التضاريس الوعرة والانحدارات الحادة.
وتكافح فرق الإطفاء التابعة للدفاع المدني السوري بمؤازرة فرق من تركيا والأردن ولبنان على الأرض وفي الجو، في محاولة مستمرة للسيطرة على النيران، وسط ظروف جوية صعبة تعرقل جهود الإطفاء. ومن المتوقع أن تدخل اليوم طائرات قبرصية إلى خط المواجهة للمشاركة في عمليات الإخماد.
عضو مجلس إدارة الدفاع المدني السوري، أحمد يازجي، أشار إلى أن هناك نقطتين رئيسيتين للحرائق تشهدان انتشاراً واسعاً جداً، وتعدّان من أخطر المواقع بسبب وعورة التضاريس ووجود مخلفات الحرب من ألغام وذخائر غير منفجرة، ما يجعل الوصول إليها بالغ الصعوبة.
وأضاف أن فرق الإطفاء تعمل حالياً على فتح طرق جديدة لتسهيل الوصول، بالتزامن مع إزالة تلك المخلفات التي تنفجر بين الحين والآخر نتيجة اقتراب النيران منها.
وعلى الرغم من الجهود المتواصلة ليلاً ونهاراً، لم تُسجل أي حالات وفاة حتى الآن، إلا أن الإصابات في صفوف فرق الإطفاء تقع يومياً، وتتراوح بين حالات اختناق، وحروق، وجروح طفيفة أثناء تسلق الجبال أو النزول منها.
من جانبه، قال معتز العلي، مدير مركز السلميلة، إن فرق الإطفاء تواجه تحديات كبيرة للوصول إلى النقاط الصعبة، لكن وصول آليات الدفاع المدني الأردني ساهم في تخفيف بعض المشكلات، معرباً عن أمله في وصول الدعم الجوي المطلوب قريباً.
ولفت إلى أن السيطرة على الحريق تتوقف على عدة عوامل، أبرزها الظروف الجوية وتوفّر المعدات المناسبة.
وتتركز الحرائق فوق سفوح الجبال، ما يصعّب عمليات الإطفاء الأرضية، ويزيد الاعتماد على الإخماد الجوي. وتشارك حالياً 16 طائرة في عمليات الإطفاء، ومن المتوقع أن يرتفع العدد اليوم إلى 20 طائرة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً