عودة التوتر الى السويداء ووزارة الدفاع السورية تصدر توجيهات للأهالي
أصدرت إدارة الإعلام والاتصالات في وزارة الدفاع السورية تويجهاً الى الاهالي داخل محافظة السويداء بالتزام منازلهم والتبليغ عمّن تبقى من المجموعات الخارجة عن القانون.
رووداو ديجيتال
في ظل تصاعد وتيرة الحرائق في غابات الساحل السوري وما تخلفه من دمار بيئي واسع، أعلنت هيئة البيئة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا عن استعدادها الكامل لتقديم الدعم والمساعدة في جهود الإطفاء، محذّرة من كارثة بيئية لا تقل خطورة عن تداعيات الحرب.
ودعت الهيئة في بيان رسمي إلى تدخل المجتمع الدولي والمنظمات البيئية لوقف هذا النزيف البيئي، مؤكدة أن الحفاظ على الغابات لم يعد ترفاً، بل ضرورة حيوية تمسّ حياة الإنسان ومستقبل الأجيال.
يشار إلى أنه ورغم الجهود المحلية والدولية المبذولة، ما تزال الحرائق المندلعة في محيط محافظة اللاذقية تتسع يوماً بعد يوم، مدفوعة بالأحوال الجوية السيئة وصعوبة التضاريس. ومع تصاعد المخاطر الناجمة عن انفجار مخلفات الحرب، يبقى الأمل معقوداً على استمرار التنسيق بين الفرق المحلية والدولية، وتكثيف الدعم اللوجستي والميداني، للسيطرة على النيران ومنع تفاقم الكارثة البيئية والإنسانية في المنطقة.
وأدناه نص البيان:
تواجه الغابات في الساحل السوري كارثة بيئية، متفاقمة نتيجة الحرائق المتكررة التي تلتهم مساحات شاسعة من الغطاء النباتي، مخلفةً دمارًا واسعًا في البيئة الطبيعية، ومفاقمةً للأزمات المناخية والاقتصادية التي تعاني منها البلاد منذ أكثر من عقد.
منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011، كان للبيئة نصيب كبير من الدمار غير المباشر. فقد أدت العمليات العسكرية والقصف العشوائي إلى تجريف مساحات من الغابات، كما ان ظروف الحرب والهجمات ونقص الإمكانيات المادية والتقنية زاد من هشاشة النظام البيئي.
الحرائق المفتعلة التي تلتهم غابات الساحل ليست فقط كارثة طبيعية، بل لا تقل ضراوة عن الحرب التي دمرت سوريا، حيث ان هذه الحرائق لها تأثير مباشر على الحياة الاجتماعية، من تهجير الاهالي من قراهم ومنازلهم الى ابادة البيئة والحياة الطبيعية.
نحن كهيئة البيئة في الادارة الذاتية الديمقراطية لاقليم شمال وشرق سوريا، نشد على اياديكم في هذه المحنة والفاجعة الكارثية، وكما ننعي اهلنا في المناطق المحترقة، ونؤكد على جاهزيتنا لتقديم كافة أنواع المساعدة لإطفاء هذه الحرائق وسد الطريق امام تفاقم هذه الكارثة البيئية، وفق الإمكانات المتوفرة لدينا.
وفي ظل هذا الواقع المؤلم، نناشد المجتمع الدولي والمنظمات الايكولوجية للمساعدة في حماية الغابات ومنع تكرار الحرائق. فالحفاظ على البيئة لم يعد ترفًا، بل ضرورة حيوية تتعلق بصحة الإنسان ومستقبل الأجيال القادمة.
هيئة البيئة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا
8-7-2025
أصدرت إدارة الإعلام والاتصالات في وزارة الدفاع السورية تويجهاً الى الاهالي داخل محافظة السويداء بالتزام منازلهم والتبليغ عمّن تبقى من المجموعات الخارجة عن القانون.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً