رووداو ديجيتال
أصدر أهالي معتقلين في حيي زورافا وركن الدين (المعروف بحي الأكراد) في العاصمة السورية دمشق، اليوم الاثنين، بياناً طالبوا فيه بالكشف الفوري عن مصير أبنائهم، مستنكرين ما وصفوها بـ "حملة اعتقالات تعسفية" طالت عدداً من الشبان الكورد.
وفي بيانهم الصادر بتاريخ 7 تموز 2025، عبر الأهالي عن "قلقهم العميق واستنكارهم الشديد" للحملة التي تمت، بحسب البيان، "دون مذكرات توقيف قانونية أو توضيحات رسمية".
واعتبر الأهالي أن هذه الممارسات "لا تخدم النسيج الاجتماعي والسياسي السوري، بل تُعيد إنتاج سياسات الإقصاء والتهميش التي عانى منها السوريون جميعًا، وبالأخص المكون الكوردي".
وطالب البيان الجهات المعنية بـ "الكشف الفوري عن مصير أبنائنا المعتقلين وإطلاق سراحهم"، كما دعا إلى "فتح حوار وطني شامل يضمن الكرامة والحقوق المتساوية لجميع السوريين دون إقصاء أحد".
وشدد البيان على أن استمرار مثل هذه السياسات من قبل بعض أجهزة الدولة "يُقوّض ثقة المواطنين بمؤسساتهم"، مؤكداً على الإيمان بضرورة بناء سوريا المستقبل "على أساس العدالة والمساواة والاعتراف بجميع مكوناتها دون تمييز".
واختتم الأهالي بيانهم بالدعوة إلى أن "تكون لغتنا سورية جامعة، ولسوريا أن تنهض بكل أبنائها، لا بإقصاء جزء منهم".
وبحسب توثيق جهات محلية، فإن الاعتقالات طالت نحو 30 شخصاً من الحي خلال الفترة الأخيرة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً