سيناريو فيلم "الحدود" يتكرر مع عائلات سورية عالقة في معبر "أم الجلود"

07-07-2020
شيرين أحمد كيلو
الكلمات الدالة فيلم الحدود سوريون عالقون معبر ام الجلود
A+ A-

رووداو ديجيتال

تعيش 8 عائلات  سورية عالقة بين منطقتي نفوذ مجلس منبج العسكري، و"الفصائل السورية المسلحة"، قصة فيلم الحدود، في ضمن معبر أم الجلود شمال شرق حلب، حيث ترفض الفصائل دخولها إلى مناطقها، بينما تمتنع قوات مجلس منبج عن السماح لهم بالعودة مجدداً نحو مناطق سيطرتها.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن تعداد المواطنين يبلغ نحو 37 شخصاً، هم 25 طفل و7 نساء و5 رجال، جميعهم من نازحي إدلب وتحديداً من معرة النعمان وبلدة جرجناز وقرية دير شرقي.

وأجبر هؤلاء على النزوح نحو مناطق نفوذ مجلس منبج العسكري، إثر العملية العسكرية الأخيرة لقوات الحكومة السورية والروس، وعندما قرروا العودة رفضت الفصائل إدخالهم.

وتفترش العائلات، العراء في المعبر منذ 3 أيام، على الرغم من استمرار الحركة التجارية ودخول وخروج البضائع إلا أن المعبر يوصد أبوابه في وجه المدنيين فقط.

ويعيد هذا  المشهد، الفيلم السوري الشهير "الحدود" الذي أنتج عام 1984، والذي تحدث حينها عن الحدود بين الدول العربية، لكن اليوم وبعد مرور 36 عاماً يطبق فيلم الحدود داخل الأراضي السورية.

والفيلم الكوميدي السوري، من سيناريو وحوار محمد الماغوط وبطولة وإخراج دريد لحام، بمشاركة عدد من الممثلين وهم  رغدة، ورشيد عساف، وهاني السعدي وهاني الروماني وعمر حجو وأحمد حداد.

ويسخر الفيلم من إدعاء الوحدة العربية والتعاون العربي من خلال سائق مسافر بين بلدين، تدعى الغربية غربستان والشرقية شرقستان، تشاء الصدف أثناء مروره في المنطقة الواقعة بين البلدين أن تضيع أوراقه الثبوتية وجواز سفره، فلا يستطيع العودة إلى بلده المنشأ ولا دخول البلد الآخر. ويضطر أن يخيم في منطقة تتوسط المسافة بين البلدين على خط الحدود تماما ضمن أحداث كوميدية من خلال تعامله مع أنماط مختلفة من الناس يلتقي بهم على الحدود. تقع العديد من المفارقات والمعاكسات حتى تفرج عليه.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب