رووداو ديجيتال
أعلنت السعودية وقوفها إلى جانب السلطات السورية في مواجهة "مجموعات خارجة عن القانون"، وذلك عقب اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين موالين لبشار الأسد في غرب البلاد، أسفرت عن سقوط أكثر من 70 قتيلاً.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية، في بيان اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، عن "إدانة المملكة العربية السعودية الجرائم التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية واستهدافها القوات الأمنية".
شهدت محافظة اللاذقية اشتباكات غير مسبوقة منذ إطاحة الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي، وأسفرت، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن سقوط أكثر من 70 قتيلاً من عناصر وزارتي الدفاع والداخلية، و"مسلحين من جيش النظام البائد"، إضافة إلى مدنيين.
وأوضح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لشبكة رووداو الإعلامية، أن "الاشتباكات بدأت في ريف مدينة جبلة عندما جرت محاولة لاعتقال أحد الأشخاص، فتصدى المدنيون لعناصر الدورية، ثم تدخل مسلحون وأطلقوا الرصاص عليهم، ما أدى إلى مقتل أحد العناصر".
في بيانها، أكدت الخارجية السعودية وقوفها "إلى جانب الحكومة السورية في ما تقوم به من جهود لحفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي".
في المقابل، طالب المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر بوضع الساحل السوري ومناطق الطائفة العلوية تحت حماية الأمم المتحدة، مشدداً على ضرورة تطبيق أحكام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لـ "حماية الطائفة العلوية والأقليات" في سوريا.
قبل قليل.. اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين موالين للأسد داخل طرطوس pic.twitter.com/qaf73PCmGk
— Rudaw عربية (@rudaw_arabic) March 7, 2025
واعتبر المجلس، في بيان صدر صباح اليوم، أن "الهدف الحقيقي من الأرتال التي تدخل إلى الساحل السوري، تحت ذريعة ملاحقة 'فلول النظام'، هو الترهيب والقتل بحق الشعب السوري عامة والطائفة العلوية خاصة".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً