رووداو ديجيتال
تشهد محاور مدينة دير حافر في ريف حلب الشرقي هدوءاً، بعد التوتر الذي ساد المنطقة طوال يوم الأحد (5 تشرين الأول 2025).
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الإثنين (6 تشرين الأول 2025)، أن الهدوء "عاد إلى محاور مدينة دير حافر عقب قصف مدفعي واعتداءات بمُسيّرات نفذتها مجموعات مسلحة تابعة لحكومة دمشق، استهدفت الأحياء السكنية بشكل متعمد"، وبيّنت أن هذه الاعتداءات امتداد "لنهج هؤلاء المسلحين الذين ارتكبوا قبل أيام مجزرة بحق ثمانية مدنيين، في سلوك ممنهج يكرّس استهداف المدنيين ومحاولات إشعال الفوضى في المنطقة".
كان المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، قد أعلن في بيانٍ، يوم أمس (الأحد 5 تشرين الأول 2025) أن قوات الحكومة السورية تصعّد اعتداءاتها وانتهاكاتها في مناطق شمال وشرق سوريا، في استهداف لمقاتلي (قسد) "والأهالي الآمنين في محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".
أوضح بيان المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) أن ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد، شهدت هجوماً بمُسَيّرات تابعة لقوات الحكومة السورية "على سيارة عسكرية في محيط دير حافر" في ريف حلب الشرقي ، ما أدى إلى إصابة ثلاثة من مقاتلي (قسد) بجروح طفيفة. "وفي المساء، استهدفت مُسَيّرة تابعة لهم دورية لقوى الأمن الداخلي أثناء أداء مهامها في حماية المدنيين، ما أسفر عن إصابة أربعة مقاتلين" من عناصر تلك القوى.
كان البيان قد أشار أيضاً إلى أن الأحياء السكنية في تلك المنطقة تعرضت لقصف مدفعي عشوائي، ووصفت ذلك بأنه "يشكّل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين ويهدف إلى بثّ الذعر بين السكان"، وأن "مسلحي حكومة دمشق قد ارتكبوا في ٢٠ أيلول الماضي مجزرة في دير حافر، أسفرت عن استشهاد ثمانية مدنيين بينهم أطفال ونساء جرّاء قصفهم العشوائي على منازل الأهالي".
رداً على ما أعلنته قسد، ورد في الإعلام الرسمي لحكومة دمشق أن قسد استهدفت "بقذائف المدفعية قريتي حميمة والكيطة في محيط دير حافر بريف حلب الشرقي"، وأن قوات الجيش السوري ردّت "باستهداف مصادر النيران".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً