رووداو – سوريا
اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل 104 معتقلين في سجون نظام الرئيس بشار الأسد تحت التعذيب، في شهر كانون الأول ديسمبر الماضي.
وأفاد بأنه "كان لمحافظة حماة النسبة الأكبر من الضحايا؛ حيث سجل مقتل 18 شخصا تحت التعذيب، في استمرار لعمليات القتل الممنهج التي تشنها قوات الأسد على المعتقلين في سجونها".
وأضاف المرصد أن "محافظتي دمشق وإدلب شهدتا مقتل 14 شخصا، و13 في درعا، و11 في حلب، فيما شهد ريف دمشق مقتل ثمانية أشخاص، وسبعة في اللاذقية، وخمسة في حمص، وثلاثة في الرقة والقنيطرة ودير الزور، واثنين في الحسكة وطرطوس، وواحد في السويداء"، مبينا أن من بين الذين قضوا تعذيبا "ثلاثة أطباء، وطفل، ورجل مسن".
وذكر المرصد أن قوات النظام جددت قصفها لأماكن في منطقة الميلبية التي يتواجد فيها تنظيم الدولة الإسلامية بالريف الجنوبي لمدينة الحسكة، مشيرا إلى أنه لم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن.
وأوضح أن "تنظيم داعش اعتقل 3 عناصر سابقين في جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، كانوا قد سلموا أنفسهم واستتابوا لدى تنظيم داعش في وقت سابق، حيث اعتقلهم من قرية الحريجي بريف دير الزور الشرقي، واقتادهم إلى جهة مجهولة".
كما اعلن أن "قوات النظام قصفت مناطق في بلدة عياش ومعبر عياش ومناطق في بلدة الخريطة بريف دير الزور الغربي، ولم ترد معلومات عن إصابات"، وقد "قصفت مناطق في حي الحويقة الشرقي وأماكن في منطقة جسر السياسية عند أطراف مدينة دير الزور".
وتابع المرصد أن "اشتباكات دارت بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، وتنظيم داعش من طرف آخر في منطقة حويجة صكر عند أطراف المدينة، بينما نفذت طائرات التحالف الدولي 4 ضربات على الأقل استهدفت فيها مناطق آبار نفط تابعة لحقل الجفرة في بادية جديد عكيدات بالريف الشرقي لدير الزور".
وزاد "تم توثيق مقتل ضابطين اثنين أحدهما برتبة عقيد والآخر برتبة ملازم أول إضافة لعنصر آخر من قوات النظام، خلال اشتباكات دارت يوم السبت بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم داعش من طرف آخر في ريف دير الزور الغربي وأطراف مدينة دير الزور".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً