روبيو يبحث مع الشيباني الإجراءات "التاريخية" لإنهاء العقوبات على سوريا

04-07-2025
رووداو
الكلمات الدالة سوريا الولايات المتحدة أسعد الشيباني ماركو روبيو العقوبات الأميركية
A+ A-
رووداو ديجيتال

أفادت وزارة الخارجية الأميركية بأن وزير الخارجية ماركو روبيو تحدث مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بشأن "الإجراءات التاريخية" التي اتخذها الرئيس دونالد ترمب لـ "إنهاء برنامج العقوبات الأميركية والطوارئ الوطنية المتعلقة بسوريا".
 
بحسب بيان للوزارة، مساء الخميس (3 تموز 2024)، أعلن روبيو خلال مكالمة هاتفية مع الشيباني عزمه الأخذ في الاعتبار "اتخاذ خطوات إضافية لمراجعة التصنيفات الإرهابية المحلية والدولية المتعلقة بسوريا".
 
في مكالمته مع الشيباني، شدد روبيو على عزم الولايات المتحدة "الإبقاء على العقوبات المفروضة على الجهات الضارة بما في ذلك بشار الأسد ومساعديه وآخرين يشكلون تهديداً للأمن السوري والدولي".
 
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد وقع أمراً تنفيذياً في (30 حزيران 2025) بإنهاء برنامج العقوبات على سوريا، وذلك في خطوة لدعم مسار البلاد نحو الاستقرار والسلام. 
 
الأمر شمل رفع العقوبات عن سوريا مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على بشار الأسد ومعاونيه ومنتهكي حقوق الإنسان، بالإضافة إلى مهربي المخدرات والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيمياوية وتنظيم داعش أو فروعه، وكذلك الوكلاء الإيرانيين.
 
وعبّر روبيو للشيباني عن أمله في أن تمثل هذه الخطوات "بداية فصل جديد" لكل من الشعب السوري وعلاقات الولايات المتحدة وسوريا.
 
كما ناقش الوزيران المواضيع الأخرى ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك "مكافحة الإرهاب، وإيران، وعلاقات إسرائيل وسوريا، وتدمير أي بقايا من برنامج الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد"، وفق الخارجية الأميركية. 
 
خلال زيارة إلى السعودية في أيار الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عزمه رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيراً إلى أن هذا القرار جاء بعد مناقشة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

حي ركن الدين الكوردي في دمشق

كورد "ركن الدين" بدمشق يطالبون الحكومة السورية بالإفراج عن معتقليهم

أصدر أهالي معتقلين في حيي زورافا وركن الدين (المعروف بحي الأكراد) في العاصمة السورية دمشق، اليوم الاثنين، بياناً طالبوا فيه بالكشف الفوري عن مصير أبنائهم، مستنكرين ما وصفوها بـ "حملة اعتقالات تعسفية" طالت عدداً من الشبان الكورد.