رووداو ديجيتال
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية- قسد، القاء القبض على 127 من "عناصر الخلايا الإرهابية المطلوبين والمشتبهين، بمن فيهم والي ولاية الرقة المدعو (عطالله الميثان)"، وذلك "حملة الانتقام لشهداء الرقة".
وقالت قسد في بيان اليوم الخميس (2 شباط 2023)، إن قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية نفذت بدعم وغطاء جوي من التحالف الدولي، حملة أمنية واسعة النطاق "استهدفت مداهمة العشرات من النقاط والأوكار المحتملة في الرقة وأريافها".
ولفتت إلى أن الحملة التي جرت "في الفترة الممتدة ما بين 25 كانون الثاني و 1 شباط "، وشهدت تمشيط مناطق واسعة، لافتاً إلى أنها "حققت نتائج فورية ومؤثرة ضد تحركات وخطط التنظيم الإرهابي".
وبيّنت أن "حملة الانتقام لشهداء الرقة" انطلقت "استجابة لدعوات وجهاء وشيوخ العشائر وأهالي المنطقة واستناداً إلى معلومات حول زيادة تحركات خلايا التنظيم الإرهابي وابتزاز السكان وخاصة بعد الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف مركزاً لقوى الأمن الداخلي وسجناً يحوي معتقلي التنظيم في حيّ الدرعية بالرقة في 26 كانون الأول الماضي".
يشار إلى أن داعش شن يوم (26 كانون الأول 2022) هجوماً في مدينة الرقة التي شكلت معقله في سوريا قبل هزيمته في 2019، استهدف مراكز أمنية، قبل أن تحبطه قسد، وتمنع المهاجمين من اقتحام سجن يضم مئات من عناصر التنظيم.
يُعد هجوم الرقة الأخير الأكبر ضد سجن منذ الهجوم الذي شنه العشرات من عناصر التنظيم على سجن غويران في مدينة الحسكة في كانون الثاني 2022، وأسفر عن مقتل المئات من عناصره.
بشأن نتائج العملية، أوضحت قسد أنه "خلال عمليات المداهمة والتمشيط المباغتة، ألقت القوات القبض على 127 من عناصر الخلايا الإرهابية المطلوبين والمشتبهين بهم بمن فيهم والي ولاية الرقة المدعو (عطالله الميثان) الذي تم تعيينه لإدارة أمور وشؤون ما تسمى بـ (ولاية الرقة)، وكذلك تفكيك الخلية الإرهابية التي خططت ووفرت الدعم اللوجستي للهجوم الإرهابي على مركز قوى الأمن الداخلي، حيث تم إلقاء القبض على أربعة متورطين بعمليات تهريب جرحى الهجوم وتوفير المخابئ لهم وكذلك إعداد المتفجرات للهجوم".
واشارت إلى أن العملية أسفرت ايضاً عن "ضبط كمية من الأسلحة والذخيرة والعثور على كمية كبيرة من الكتب والوثائق الخاصة التي كانت تتركز عليها الدورات الشرعية التي يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي في نشر الفكر الإرهابي المتطرف"، وكذلك "الكشف عن أنفاق قديمة كان يستخدمه عناصر التنظيم للاختباء إبان سيطرتهم على مدينة الرقة قبل تحريرها".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً