رووداو- أربيل
نزح نحو 284 ألف شخص إلى الفرار من جنوب إدلب في كانون الأول/ديسمبر فقط، إثر اشتداد القصف، خصوصاً في مدينة معرة النعمان ومحيطها، وهي منطقة باتت شبه خالية من سكانها بحسب الأمم المتحدة.
ولجأت عدة أسر إلى سجن مهجور، حيث لم يجد هؤلاء مكاناً آخر يذهبون إليه عقب فرارهم من أعمال العنف في شمال غرب سوريا.
هم من بين مئات آلاف بدأوا العام الجديد بعيدا عن ديارهم الكائنة في مناطق تشهد معارك في إدلب.
وقال النازح عبد القادر شوارغي، وهو حلاق نزح من معرة النعمان: "لم نجد مكانا سوى السجن المركزي نأوي اليه، ويعيش في الغرفة الواحدة ثلاث أو أربع عائلات" .
أما أم حاتم فقالت: "نحتاج الى كل شيء، تدفئة وأغراض مختلفة، فلا نملك شيئا هنا. ثمة الكثير من الأشخاص هنا، لا أقوى على الكلام، قلبي تعب جدا" .
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان، إنّه في ظل موجة النزوح الأخيرة، "يجري استخدام مبان عامة على غرار الجوامع والمرائب وصالات الأفراح والمدارس لإيواء العائلات".
وحذر من أنّ الأماكن المتاحة قد لا تكفي نظراً إلى حجم النزوح.
وككل السجون السورية الغرف مظلمة لا يدخلها الضوء إلا من نوافذ صغيرة في أعلى الجدار، البناء ليس صالحاً للسكن، لكنه أفضل من بقائهم في العراء.
وكثفت قوات الجيش السوري وحليفه الروسي وتيرة الغارات على محافظة إدلب، منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر، ما أسفر عن موجات نزوح.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان إنّه في ظل موجة النزوح الأخيرة، "يجري استخدام مبان عامة على غرار الجوامع والمرائب وصالات الأفراح والمدارس لإيواء العائلات، وحذر من أنّ الأماكن المتاحة قد لا تكفي نظراً إلى حجم النزوح.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً