ظهر خلل أثناء إجراء الطلب. الرجاء تكرار المحاولة لاحقاً
رووداو – أربيل
أدانت موسكو ما أسمتها "محاولات دعم المسلحين بخلفية سياسية"، معربةً عن "رفضها تحقيق أي أهداف سياسية تحت ذريعة المساعدات الإنسانية".
جاء ذلك على لسان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، في معرض تعليقه على مشروع القرار الفرنسي-البريطاني المشترك حول حلب، خلال كلمة ألقاها في اجتماع طارئ لمجلس الأمن، أمس الأربعاء، قال فيها إن "الغرب لم يتمكن من تنفيذ وعوده بفصل المعارضة في سوريا عن الإرهابيين"، مضيفاً أن "موسكو تشترط ذلك للاتفاق على وقف إطلاق النار في المدينة السورية".
وأضاف تشوركين أن "العصابات التي كان يمولها الغرب هي الآن على وشك الانهيار في حلب"، مشيراً إلى أن "الجيش السوري حقق نصراً معنوياً هناك".
وأكد تشوركين أن "روسيا تؤيد أية محاولة لدعم الجهود الإنسانية في حلب"، مبدياً استعداد موسكو "لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين هناك".
كما اتهم المندوب الروسي وسائل الإعلام الغربية "بتزييف الحقائق في سوريا"، مشيراً إلى "تجاهل المجتمع الدولي المحاصرين في مدينة الموصل العراقية، بالإضافة إلى الأزمة اليمنية".
وأردف تشوركين أن "200 ألف مدني من المحاصرين في دير الزور يحصلون فقط على 1% من المساعدات الإنسانية، فأين دور الأمم المتحدة؟".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً