رووداو ديجيتال
أعلنت "المقاومة العراقية" مهاجمة هدف "عسكري" في الجولان السوري "المحتل".
وقالت في بيان، الأحد (31 كانون الأول)، "استمرارًا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق ، هدفاً عسكرياً في الجولان المحتل ، بالأسلحة المناسبة،".
من جانبها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها إطلاق طائرات بدون طيار من العراق باتجاه الجولان.
ويوم السبت الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربات في سوريا بعد سقوط صاروخين منها في الجولان السوري المحتل.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الانسان، مقتل 25 عنصراً من الفصائل المسلحة في أقل من 24 ساعة، بـ 3 ضربات إسرائيلية على مناطق متفرقة بسوريا، وهي الحصيلة الأكبر من حيث الخسائر البشرية منذ الحرب الإسرائيلية على غزة.
واستهدفت إسرائيل مقرات ومستودعات وتمركزات عسكرية في كل من القنيطرة والبوكمال وحلب، في تصعيد كبير تختتم إسرائيل به العام 2023.
وأوضح المرصد أن الاستهداف الإسرائيلي الأول، مساء 28 كانون الاول الجاري، لسرية تلة قرص النفل ومحيط بلدة حضر في ريف القنيطرة، رداً على إطلاق صواريخ من سوريا على الجولان المحتل.
وعقب اندلاع الحرب بين عناصر حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل في 7 تشرين الأول الماضي، تعالت أصوات داخل العراق مطالبة بخروج القوات الأجنبية (التحالف الدولي، القوات الأميركية) من العراق، ردا على الموقف الأميركي الداعم لإسرائيل.
حينها، بدأت فصائل مسلحة عراقية باستهداف القوات والقواعد العسكرية الأميركية في العراق وشمال شرق سوريا بهجمات متعاقبة، وتتهم الولايات المتحدة "فصائل مدعومة من إيران" بالوقوف وراء الهجمات.
وتصف الحكومة العراقية الهجمات ضد البعثات الدبلوماسية والقواعد العسكرية العراقية التي تستضيف استشاريين من التحالف الدولي الذي تقوده واشطن، عملاً "إرهابياً"، وهذا ما أكده رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عدة مرات، أخرها عندما أعلنت حكومته الأسبوع الماضي القبض على مجموعة من مستهدفي السفارة الأميركية في بغداد.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً