تصريح المتحدث الرسمي باسم جهاز الأمن الوطني أرشد الحاكم
رووداو ديجيتال
أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، ضبط 15 مليون دولار معدة للتهريب ومضاربة الأسعار خلال عام 2023، مشيرة إلى أن مفارزها أطاحت بـ 14 "إرهابياً أجنبياً" خططوا لتنفيذه هجمات داخل البلاد.
وقالت مديرية إعلام الجهاز، في المؤتمر الصحفي السنوي، الأحد (31 كانون الأول 2023)، "إلقاء القبض على 421 متهماً في ملف تهريب العملة والمضاربة بالأسعار، مع ضبط أكثر من 15 مليون دولار، وكذلك 7 مليارات و250 مليون من ضمنها المبالغ المزيفة".
بخصوص ملف المخدرات، تمكن الجهاز من "تفكيك أغلب الشبكات الرئيسة، والإطاحة بـ 686 متهماً بالتجارة والتوزيع والنقل، وضبط 179 كغ من مواد الكريستال والماريجوانا والحشيشة، و14 مليون و600 ألف حبة مخدرة، و1470 من نباتات الداتورة المخدرة".
وبحسب المديرية، فقد تم "إحباط عمليتي زرع لنباتات مخدرة، الأولى في شقة داخل إحدى المجمعات السكنية، والثانية داخل منزل شرق العاصمة بغداد، مع القبض على المتهمين وضبط البذور".
وفيما يتعلق بملف الإرهاب، تمكنت المفارز من "إلقاء القبض على 379 متهماً بالإرهاب، وضبط 377 كدساً ومخبئاً للأسلحة وتدمير 5 مضافات، وضبط 40 عبوة وحزاماً ناسفاً، و21 لتراً من مادة السيفور شديدة الانفجار".
أما عن انتحال الشخصية والنصب والاحتيال، فقد تمكنت المفارز من "القبض على 143 متهماً بانتحال الصفات الحكومية ودرجاتها الخاصة، منها انتحال صفة مدير مكتب رئيس الوزراء وأخرى لأقاربه، ومستشارين في مجلس النواب العراقي، ووكلاء لوزراء وضباط برتب عالية".
وأفاد الجهاز بأنه "نجح في الحد من عمليات تهريب المشتقات النفطية من خلال إلقاء القبض على كبار التجار، حيث ألقي القبض على 376 متهماً واستهداف 36 وكراً، وبلغت الكميات المضبوطة أكثر من 8 مليون لتر".
وفيما يتعلق بملف حزب البعث المحظور، كشف الجهاز "اعتقال 130 متهماً بالترويج للحزب المنحل وبعضهم صدرت بحقهم أحكام قضائية بالسجن 5 سنوات".
كما قبضت على 404 مبتزين بالجرم المشهود، ضمن ملف الابتزاز.
إلى ذلك، أعلنت مديرية إعلام الجهاز، "ضبط 286 ألف طن من المواد الغذائية منتهية الصلاحية وأدوية مهربة وحنطة وأسمدة ممنوعة التداول ومواد ممنوعة من الاستيراد".
وأشارت إلى أن ملف تأمين انتخابات مجالس المحافظات، شهد القبض على 122 مخالفاً حاولوا التأثير على سير العملية وأحيلوا للقضاء.
وأفادت المديرية بأن الجهاز أطاح بـ 14 إرهابياً وانتحارياً أجنبياً جرى تجنيدهم خارج العراق لتخطيط هجمات داخل البلاد.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً