منير الحداد
رووداو – أربيل
أكد قاضي التحقيق في محاكمة صدام حسين والمسؤول عن تنفيذ حكم الإعدام، منير حداد، أن "للحرية والديمقراطية ثمناً كبيراً والديمقراطية وإن كانت عرجاء فهي أفضل من الدكتاتورية"، مضيفاً "نأمل أن نصل إلى بر الأمان خلال المستقبل القريب".
وقال الحداد لشبكة رووداو الإعلامية: "الديمقراطية حتى وإن كانت عرجاء فهي أفضل من الدكتاتورية، والعراق يعيش مرحلة ديمقراطية فتية بعد أن كان دولةً تحكم بالحديد والنار لمدة 35 سنة وارتكبت فيها جرائم كبيرة من قبل صدام حسين الذي توافق ذكرى إعدامه في هذه الأيام".
وأضاف: "هناك مشاكل في العراق حالياً من فساد وتلكؤ في الخدمات، لكن للحرية والديمقراطية ثمن كبير ونأمل أن يسير العراق إلى ضفة الأمان في المستقبل القريب بتعاون جميع القوى السياسية والقوميات والإثنيات".
وتابع: "لا يقارن صدام حسين بأي نظام في العالم فهو نظام دكتاتوري قتل من الشعب الكوردي مئات الآلاف في الأنفال وحلبجة وجرائم الكورد الفيليين وكذلك في جنوب العراق كما قتل كل رفاقه في حزب البعث في جريمة قاعة الخلد إضافة إلى غزو الكويت كما حارب إيران بحرب عدوانية وهو لا يقارن بأي نظام حكم في العالم".
ونفذ حكم إعدام صدام حسين في العراق فجر 30 كانون الأول 2006 في أول أيام عيد الأضحى بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وانتهت بذلك مرحلة من تاريخ العراق الذي حكمه صدام لنحو ربع قرن قبل أن تتم الإطاحة به إثر الحرب التي قادته القوات الأمريكية عام 2003.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً