رووداو – أربيل
أكد رئيس تحالف القوى العراقية، والقيادي في تحالف المحور الوطني، جمال الكربولي، الحاجة إلى برامج عمل وطنية وشخصيات كفوءة بعيداً عن التجاذبات الحزبية والإقليمية.
وأفاد المكتب الإعلامي للكربولي في بيان حصلت شبكة رووداو الإعلامية على نسخة منه بأنه استقبل "في مكتبه اليوم الجمعة 31 آب 2018 ، ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق يان كوبيتش".
وأضاف البيان أن "الكربولي استعرض جهود الكتل السياسية لتنضيج برنامج حكومي عراقي قادر على مواجهة التحديات الامنية والسياسية والاقتصادية التي تواجه العراق لمرحلة البناء وإعادة الاعمار وتعزيز الاستقرار".
وشدد على "الحاجة للمرحلة المقبلة برامج عمل وطنية وشخصيات عراقية كفوءه وقادرة على تحمل المسؤوليات والابتكار في تنفيذ مراحل البرنامج الحكومي بعيداً عن التجاذبات السياسية والحزبية وخارج إطار التجاذب الاقليمي والدولي، وهو المعيار الذي يتفق علية كافة أطراف تحالف المحور الوطني في تحديد القرب من شركائنا في الوطن".
وثمن الكربولي "الجهود التي يبذلها ممثل الأمين العام للامم المتحدة في تقريب وجهات النظر وتعزيز مسار العملية الديمقراطية وتقديم المشورة الفنية للاطراف السياسية ودعم مكانة المرأة العراقية في مفاصل الدولة القيادية باعتباره أحدى متبنياتنا للمرحلة المقبلة"، وفقاً لما جاء في البيان.
ويخوض تياران سباقاً لتشكيل التحالف العريض المعروف باسم "الكتلة الأكبر" لتشكيل الحكومة المقبلة، الأول يقوده تحالف "سائرون" المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والفائز بالمركز الأول برصيد 54 مقعداً، وائتلاف "النصر" بزعامة العبادي، والذي حل ثالثا بـ42 مقعداً، بينما يقود التيار الثاني تحالف "الفتح" الذي يضم أذرع سياسية لفصائل الحشد الشعبي بزعامة هادي العامري، والذي حل ثانياً برصيد 48 مقعداً، وائتلاف "دولة القانون" بزعامة المالكي، والذي حل رابعاً برصيد 26 مقعداً.
وسيكون أي تحالف بحاجة إلى غالبية عدد أعضاء البرلمان لضمان تمرير الحكومة، أي أصوات 165 عضوا من أصل 329 على الأقل، وأمام الكتل الفائزة مهلة 90 يوماً من موعد مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات لتشكيل الحكومة الجديدة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً