رووداو ديجيتال
أعلنت وزارة الكهرباء عن رفع إنتاج الطاقة الكهربائية من 17 ألف ميكاواط الى 22 ألفاً في حزيران المقبل بعموم العراق.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى لشبكة رووداو الإعلامية أن "مسلسل استهداف البنى التحتية لمنظومة الطاقة الكهربائية مستمر"، كاشفا عن "استهداف خط ميرساد- ديالى اليوم الإثنين، (31 أيار 2021) الناقل للطاقة الكهربائية بواقع 400 كي في".
استهداف هذا الخط أدى الى "تحديد الاحمال للمنظومة الكهربائية وفقدانها ما يقارب 480 ميكاواط، إذ أثرت بشكل كبير على محافظة ديالى"، حسب موسى.
وجرى ربط منظومة ديالى بالمنظومة الوطنية، لتعزيز النقص الحاصل في تجهيز ساعات الكهرباء بالمحافظة، وفقا للوزارة، مضيفة أن "استهداف ابراج نقل الطاقة بعبوات ناسفة في منطقة حمرين انعكس سلبا في تجهيز ساعات الكهرباء في محافظة ديالى واجزاء كبيرة من محافظة بغداد".
ويهدف استهداف البنى التحتية للطاقة الكهربائية، حسب موسى الى "أذية المواطنين، كون الكهرباء موردا حيويا لادامة الحياة اليومية للمواطنين وعلى تماس مباشر معهم".
وزارة الكهرباء ناشدت على لسان متحدثها الرسمي "جميع القطاعات الأمنية الماسكة للارض، وقيادات العمليات، ووزارتي الداخلية والدفاع لتأمين البنى التحتية للكهرباء"، مطالبا "بنصب كاميرات حرارية" بالقرب من هذه الابراج، لتلافي هذه الاستهدافات.
وقال احمد موسى إن استهداف ابراج الطاقة "يتكفل بعزل المناطق عن بعضها البعض، ويحدد احمال المحافظات المعنية ويؤثر على منظومة الطاقة الكهربائية بشكل كامل"، عازيا سبب ذلك الى أن "خطوط الكهرباء مربوطة مع بعضها، واستهدافها يحدد احمال المنظومة ويؤدي الى تراجعها".
ولفت موسى الى أن الاستهداف اليوم كان من خلال العبوات الناسفة، معلنا عن عودة الخط للعمل خلال "ساعات او يوم واحد فقط".
وأعلن المتحدث باسم الوزارة أن "الانتاج المستهدف للطاقة الكهربائية في العراق هو 22 ألف ميكاواط، والانتاج الان هو 17 الف ميكاواط"، مضيفا أنه ريثما تستقر اطلاقات الغاز المورد من ايران لمحطات الانتاج "سنصل الى سقف 22 الف ميكاواط مطلع حزيران المقبل".
وفي منتصف 2020 أكدت وزارة الكهرباء العراقية أنها تعتزم الوصول إلى انتاج 19 ألف ميكاواط من الطاقة.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى لشبكة رووداو الإعلامية حينها، إنه "كانت لدى الوزارة خطط ستراتيجية لمواجهة أزمة الكهرباء في فصل الصيف"، مستدركاً أن "هذه الخطط تحولت إلى خطط بديلة، نتيجة الأزمة المالية الحالية وانخفاض أسعار النفط وتداعيات جائحة كورونا وغيرها من الأمور".
يشار الى أن المدن العراقية تشهد في فصل الصيف، وبشكل مستمر، انخفاضاً في ساعات تجهيز الكهرباء، في ظل ارتفاع درجات الحرارة في البلاد، وسط عجز حكومي عن حل ملف الكهرباء الشائك منذ 2003 ولحد الآن، رغم صرف عشرات مليارات الدولارات على هذا القطاع.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً