عضو بتحالف الفتح: وساطة حدثت لحل الأزمة

30-08-2022
محمود الحياني
محمود الحياني
الكلمات الدالة محمود الحياني تحالف الفتح
A+ A-
رووداو ديجيتال

أكد عضو تحالف الفتح، محمود الحياني أن وساطة حدثت لحل الأزمة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن "مبادرة رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، لا تزال تشكل مخرجاً، ووسطيته تسمح له القيام بدور إيجابي مع رئيس تحالف الفتح، هادي العامري".
 
وكان أنصار التيار الصدري، قد انسحبوا من المنطقة الخضراء، استجابة لطلب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي أمهلهم 60 دقيقة للانسحاب التام.
 
محمود الحياني، قال لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الثلاثاء (30 آب 2022) ،الجميع رحب بخطاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، معتبراً أن ما حدث يوم أمس كان "مخيباً للآمال".
 
عضو تحالف الفتح أشار إلى أن "مقتدى الصدر لم يكن راضياً عما حدث"، منوّهاً إلى أن "خرقاً ربما حدث للتظاهرات من قبل أشخاص أرادوا تخريبها".
 
وأكد أن "الإطار التنسيقي حافظ على سلمية تظاهراته، ولم يكن له أي شأن في إطلاق النار على المتظاهرين"، مضيفاً أن "الحشد لم يضرب المتظاهرين أبداً، وهو منشغل بعملية عسكرية ضد تنظيم داعش في الموصل، حيث تواجد أغلب قيادات الحشد هناك".
 
عضو تحالف الفتح، أشار إلى أن "وساطة حدثت لحل الأزمة وكان لها دور إيجابي"، دون أن يشكف عن الجهة التي قامت بها. 
 
وبيّن أن "الأزمة ستحل قريباً"، مشيراً على حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، اللذين يصر عليهما التيار الصدري، "وفق آلية قانونية ودستورية مرضية لجميع الأطراف".
 
كما أشار إلى "إجراءات جديدة لحسم موضوع رئيس الوزراء"، وإمكانية بقاء رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي، أو اختيار شخصية أخرى.
 
ونوّه إلى ان "الإطار التنسيقي كان واضحاً حتى قبل هذه الأزمة، وعبّر عن استعداده لتقديم تنازلات والجلوس إلى طاولة الحوار وإعادة الثقة بين الكتل السياسية"، مشداً على أن جميع الحلول "مطروحة ومقبولة" لدى الإطار التنسيقي.
 
محمود الحياني أضاف أن "الإطار التنسيقي لم يكن متمسكاً في يوم من الأيام بمرشح رئيس الوزراء أو بعدم حل البرلمان، لكنه قدم مرشحه وفق الاستحقاقات الدستورية".
 
بشأن الموقف الدولي من الأحداث، قال عضو تحالف الفتح لشبكة رووداة الإعلامية، إن "الاضطرابات التي حصلت شهدت رفضاً دولياً لأنها تعتبر انقلاباً على الشرعية ".
 
وشدد على أن "الإطار التنسيقي لن يشكل حكومة ضد مقتدى الصدر ، وسيبقى دوره حاضراً حتى وإن إعتزل السياسة".
 
ولفت إلى أن "هناك تحركات لداعش بعد انسحاب سرايا السلام من سامراء، وكذلك هناك تحركات لداعش في صلاح الدين بعد انسحاب لواء من العصائب من تلك المناطق". 
 
حول المبادرات لحل الأزمة، نوّه إلى أن مباردة رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، "لا تزال تشكل مخرجاً، ووسطيته تسمح له القيام بدور إيجابي مع رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، وكلاهما يتمتع بمقبولية لدى كل القوى السياسية".
 
عضو تحالف الفتح، اكد استعداد الإطار التنسيقي للحوار وتقديم التنازلات لأن "أياً من القوى السياسية لا يرغب بأن يكون هناك أي تصادم أو إراقة للدماء".  
 
ورأى أن "القضاء سيكون له دور فاعل في حل الأزمة، ربما من خلال اصدار قرار جديد بحل البرلمان".

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

صورة لرائد فهمي ودعاية انتخابية

رائد فهمي لرووداو: هناك سقف محدد للإنفاق على الدعاية الانتخابية ويتم التجاوز عليه دون محاسبة

انطلق ماراثون الدعاية الانتخابية لعشرات الأحزاب والتحالفات المتنافسة على مقاعد مجلس النواب العراقي في جميع أنحاء العراق، والتي تستمر حتى اليوم الأخير قبل موعد الاقتراع الرسمي في 11 تشرين الثاني 2025.