رووداو ديجيتال
أفاد مدير ناحية بردي (التون كوبري)، شمالي محافظة كركوك، عبد المطلب نجم الدين، بأن التركمان يشغلون 12 منصباً في الناحية من أصل 17.
تظاهر عدد من أنصار الجبهة التركمانية، صباح اليوم الاثنين (30 حزيران 2025)، ضد تعيين مديرة كوردية لبلدية بردي (آلتون كوبري)، وأضرموا النيران في الاطارات على طريق أربيل - كركوك الرئيسي وأغلقوه لبعض الوقت.
وأعلن عبد المطلب نجم الدين، مدير ناحية بردي، لشبكة رووداو الاعلامية، أن "مدير بلدية كركوك زار بلدية بردي وجلب معه كتاباً رسمياً من وزارة البلديات العراقية، ينص على تعيين سيدة لتكون رئيسة لبلدية بردي لمدة ستة أشهر، وبعد ذلك تقوم الإدارة المحلية في بردي بترشيح مجموعة من الأشخاص وإرسال أسمائهم إلى بغداد للمصادقة على أحدهم".
المديرة الجديدة لبلدية بردي هي سيدة كوردية من أهالي حي رحيماوا في مدينة كركوك.
وأضاف مدير الناحية: "كنا جالسين في غرفة الاجتماعات بحضور المديرة الجديدة للبلدية، وفجأة دخل رئيس الجبهة التركمانية في بردي ومسؤول الحشد التركماني وممثل منظمة بدر في بردي، وأخذوا يصرخون قائلين: إن هذه المدينة عثمانية ولن نقبل بهذا الإجراء".
الجبهة التركمانية هي جبهة واحدة، لكنها تعمل بتيارين مختلفين. وقد شارك أحمد رمزي، المحسوب على أرشد الصالحي، في التظاهرة.
بحسب عبد المطلب، فإن المتظاهرين "نظموا احتجاجهم دون ترخيص وأغلقوا الشارع الرئيسي لمدة ساعة تقريباً، ثم توجهوا إلى مديرية البلدية حيث أصيب اثنان من رجال الشرطة لدينا وحطموا زجاج عدة سيارات، وبعدها أغلقوا طريق أربيل - كركوك أيضاً".
ولفت مدير ناحية بردي الى أن "من أصل 17 منصباً إدارياً في الناحية، يشغل التركمان 12 منصباً، منها مديرية المستشفيات، والمصرف، وكاتب العدل، والوقف السني، وشرطة الطوارئ".
وفيما يتعلق بحل المشكلة، ذكر أن "رئيس مجلس محافظة كركوك، الذي اجتمع بهم اليوم، أبلغهم بأننا سنشكل لجنة ونجتمع مع مسؤولي الأحزاب والمحافظ لحل هذه القضية، فردوا بأنهم يمهلوننا يومين فقط لإيجاد حل".
وأضاف عبد المطلب نجم الدين: "قرروا نصب خيام اعتصام بالقرب من مقبرة بردي، ويؤكدون أنهم لن يوقفوا تظاهراتهم وتجمعاتهم حتى تلبية مطالبهم".
تقع ناحية بردي (آلتون كوبري) في قضاء دبس شمال غربي محافظة كركوك، وتبعد نحو 40 كيلومتراً عن مركز مدينة كركوك.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً