ظهر خلل أثناء إجراء الطلب. الرجاء تكرار المحاولة لاحقاً
رووداو ديجيتال
انتقد رئيس حركة وعي الوطنية صلاح العرباوي، بقاء الامتيازات للمسؤولين السابقين في الدولة العراقية، مشيراً الى أن احد المسؤولين السابقين اصبح الان امام مسجد واحتفظ بحماياته وامتيازاته في العاصمة بغداد.
وقال صلاح العرباوي لشبكة رووداو الاعلامية ان "امام مسجد في العاصمة بغداد، كان عضواً بالجمعية الوطنية، لديه حمايات بنحو 134 شخصاً، كما ولديه سيارات مصفحة ومظللة مازالت بحوزته، رغم خروجه من الجمعية الوطنية والى الان"، واصفاً ذلك بـ"الفوضى".
واضاف العرباوي: "عندما تنتهي المهمة عليى المسؤول تسليم السيارات والقصور، لأنها أموال مخصصة للمهمة وليست للشخص"، مبيناً أن "هنالك المئات مثل هذه الشخصيات في المنطقة الخضراء. كلهم يبقون في مواقعهم ولديهم الحمايات والامتيازات وهي حالة ليست جديدة".
رئيس حركة وعي، نوه الى ان "كل رئيس وزراء يأتي يكلف الخزينة العامة ملايين الدولارات، بينما الدول الأخرى تحترم المال العام"، مستشهدا بـ"ايران التي يعود مسؤولوها الى أعمالهم السابقة بعد انتهاء مهامهم الرسمية دون الاحتفاظ بالرواتب والامتيازات، كرئيس الجمهورية او وزير الخارجية أو أي وزير".
طبقاً لما معمول به في العراق بعد عام 2003، فإن كبار المسؤولين السابقين يحتفظون عادة بعدة أفواج حماية حكومية ومنازل فخمة، حتى بعد سنوات من مغادرة المنصب.
العرباوي، اشار الى ان "رئيس الوزراء (محمد شياع السوداني) قال انه سيقوم بحملة لترشيق الحمايات واستعادة الاموال، وجزء من الاموال المنهوبة هي العقارات التي يجب ان تسترجع لصالح الدولة"، مبينا ان "هنالك قصوراً كبيرة ومساحات شاسعة، لا يستخدمها المسؤولون السابقون، لأنهم في الخارج، ويستخدمونها فقط خلال الاجازة عندما يأتون الى البلد"، عاداً ذلك "مجاملات سياسية".
يشار الى ان رئيس ديوان الرقابة المالية صلاح نوري أعلن سابقاً عن وجود "خروقات كبيرة" في تقاعد كبار المسؤولين كأعضاء الجمعية الوطنية ومجلس الحكم ومجلس النواب للدورات السابقة والوزراء السابقين جميعاً، خلفت هدراً مالياً بلغ 53 مليار دينار عراقي، بعد أن كلّف مجلس النواب ديوان الرقابة المالية بتدقيق الرواتب التقاعدية لجميع الموظفين السابقين بعد عام 2003.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً