رووداو - أربيل
تنوعت تعليقات العراقيين الالكترونية بين السخرية الفاضحة من المدخل الرئيس ودار الاستراحة في مطار البصرة الدولي، الذي لا يرتقي الى مستوى مشاريع مماثلة تقام في بلدان أخرى، وما بين قلة المبالغ المالية المخصصة لتلك المشاريع.
على صفحته على الفيسبوك يقول المدون شهاب أحمد : هذه الصور مو كراج بمنطقة شعبية ولا سوق شعبي .. هذه تمثل ساحة وقوف السيارات ونقل المسافرين الخارجية في مدخل مطار البصرة الدولي .. عام 2018. وهذه الصور تمثل مطار.
ووجه المدون من مدينة البصرة عباس الحيات انتقاداً لاذعاً عندما قال: "على غرار افتتاح مطار اسطنبول الدولي اكبر في العالم ....هنيئاً للمواطن ..دار استراحة وإستقبال المواطنين عند مدخل مطار البصرة".
فيما قال ( سليمان الفهد) وهو مواطن اخر من مدينة البصرة: "مدخل مطار البصرة الدولي ودار الاستراحة قبل التوجه للمطار ... الي اختشوا ماتوا".
تلك الصور اظهرت طريق المطار الترابي غير المعبد، والحواجز الكونكريتية التي وضعت امام مدخله، وكتبت عليها عبارات الترحيب بالمسافرين.
وشيد مطار البصرة الدولي في ستينيات القرن الماضي، وهو ثاني أكبر مطارات العراق بعد مطار بغداد الدولي، ويقع غربي مدينة البصرة ويبعد عن مركز المدينة 20 كيلومتر.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً