علاوي: الاثنين الاسود في العراق.. كل يومٍ عاشوراء وكل ارض كربلاء

29-10-2019
الكلمات الدالة علاوي التظاهرات كربلاء
A+ A-

رووداو - أربيل

وصف رئيس المنبر العراقي اياد علاوي، الثلاثاء، الأحداث التي رافقت المظاهرات في محافظة كربلاء بـ"الاثنين الاسود في العراق".

وقال علاوي في بيان ورد لشبكة رووداو الإعلامية: "كنا نتوقع ان السلطة التنفيذية ستخرج علينا بتسمية القناصة وغيرهم من قتلة المتظاهرين السلميين تحت ذريعة الاندساس والتحريض والتخريب"، معربا عن "استغرابه الرسمي والمعلن من ان السلطة التي اعلنت انها ساهمت بالقضاء على البغدادي لا تستطيع التصرف ازاء هؤلاء المندسين والمخربين وكأنها تعيد ايام نظام صدام عندما تلصق الاتهامات بالابرياء اذا ابدوا اي ملاحظةٍ على حكمه ".

واضاف ان "واقعة بل مجزرة كربلاء وغيرها من المدن العراقية الكريمة يندى لها الجبين، وكأن قطيعاً من الخرفان تتقاذفه العمليات المشتركة في بغداد وغيرها"، مشيرا الى ان "الامام الحسين عليه السلام نادى هيهات منا الذلة، ونحن لن نرضخ لنفرٍ من المتلونين الذين يحاولون تزيين الامور كما يحلو لهم عبر نفي تلك الجرائم".
 
كما أكد : "ليعلم ذاك الرهط المرتزق ان يومهم لم يكن افضل من ايام الطغاة والمتجبرين الذين عاثوا الدمار والخراب لشعب العراق ونشروا ثقافة الموت والهلاك ليهلكوا هم بالنتيجة ويتوجهوا الى جهنم وبئس المهاد".

وتحولت شوارع مدينة كربلاء إلى ساحة حرب بعد أن أطلقت قوات الأمن الرصاص صوب المتظاهرين.

ويعد العراق من بين أكثر دول العالم فسادا على مدى السنوات الماضية، بحسب مؤشر منظمة الشفافية الدولية.

واستؤنفت الاحتجاجات الجمعة 25 تشرين الأول للمطالبة باستقالة حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ومعالجة البطالة ومحاربة الفساد. 

ويطالب العراقيون بمعالجة البطالة ومحاربة الفساد للنهوض ببلادهم التي تعد من أغنى دول العالم بالذهب الأسود، لكنها تحتل المرتبة الـ12 في لائحة البلدان الأكثر فساداً في العالم.

وقوض الفساد المالي والإداري مؤسسات الدولة التي لا يزال سكانها يشكون نقص الخدمات العامة من قبيل الكهرباء والصحة والتعليم وغيرها، رغم أن البلد يتلقى عشرات مليارات الدولارات سنويا من بيع النفط.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب