ياسر المالكي: من يصدّق أنّنا نضمر السوء لمقتدى الصدر؟

29-09-2025
رووداو
الكلمات الدالة العراق مقتدى الصدر ياسر المالكي
A+ A-
رووداو ديجيتال

نفى النائب عن ائتلاف دولة القانون ياسر المالكي ما ذُكر عن معلومات بشأن تسجيل صوتي له مع اثنين من قادة الفصائل يتحدثون فيه عن استهداف زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر بطائرة مسيّرة.
 
وقال ياسر المالكي في بيان إن المدعو علي فاضل يطلّ مرة أخرى بـ "افتراءات وأباطيل، في محاولة لخلق فتنة جديدة يستفيد منها مشغّلوه"، وهم حسب وصفه "الأعداء من الصهاينة وأتباعهم".
 
وكان الإعلامي علي فاضل قد تحدث عن "معلومة بشأن وجود تسجيل صوتي يجمع ياسر صخيل واثنين من قادة الفصائل المسلحة" ينوون "اغتيال" مقتدى الصدر بطائرة مسيّرة عند زيارة مرقد والده.
 
إثر ذلك نزل أنصار التيار إلى الشوارع في البصرة، داعين السلطات الأمنية العراقية إلى اتخاذ إجراء بحق ياسر المالكي.
 
لكن ياسر المالكي رأى أن ذلك يهدف إلى "خلط الأوراق وزعزعة استقرار" البلاد و"التأثير في الاستحقاق الانتخابي القادم".
 
وتساءل ياسر المالكي: "فمن يصدّق أنّنا نضمر السوءَ لسماحةِ السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) وعائلتِه الكريمة، ونحن ننتمي إلى هذه المدرسة الشريفة — مدرسة الشهيدين الصدرين (رضوان الله عليهما) — بفكرها النير ومنهجها القويم في التضحية والجهاد والشهادة؟".
 
وأدان النائب عن ائتلاف دولة القانون "بشدّة الأساليب الرخيصة التي تلجأ إليها جهات مشبوهة داخلية وخارجية بغرض استهداف السلم الأهلي والإساءة إلى الرموز الوطنية".
 
وأكد "بالأخصّ للأخوة الصدريين"، أنّ "هذه الأكاذيب محض افتراء ومحاولة يائسة لتعكير أجواء التقارب الوطني وخطوات التهدئة التي نسعى إليها من أجل استقرار البلاد".
 
كما توعّد بملاحقة "كلّ من يقف وراء هذه الادعاءات أو يروّج لها وفق السياقات الدستورية والقانونية، أياً كان من يحميهم أو يغذّيهم ويدفعهم لاختلاق الفتن وبثّ السموم والكراهية".

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

البيت الابيض الاميركي وملصقات مرشحين في بغداد

ترغب بتشكيل الحكومة سريعاً.. أميركا تراقب باهتمام وعن كثب الانتخابات العراقية

تجري الانتخابات النيابية في العراق في 11 من شهر تشرين الثاني المقبل، والمنافسات شديدة للحصول على أكبر عدد من الأصوات والمقاعد بين الأطراف ليكون لها دور أكثر تأثيراً في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة وصياغة سياستها، لكن في واشنطن أيضاً، ينظر إلى هذه الانتخابات باهتمام وتجري مناقشات حولها في مراكز الأبحاث والجامعات.