فرهاد علاء الدين: لا صحة لمبادرة جديدة او زيارة رئيس الإقليم لبغداد والنجف

29-08-2022
الكلمات الدالة اقليم كوردستان العراق الانسداد السياسي
A+ A-
رووداو ديجيتال

نفى رئيس المجلس الاستشاري العراقي، فرهاد علاء الدين، وجود مبادرة جديدة لدى الجانب الكوردي وما يتداول حول زيارة مرتقبة لرئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني الى العاصمة بغداد ومحافظة النجف.
 
وقال علاء الدين في تغريدة على حسابه في موقع تويتر، الاثنين (29 آب 2022)، ان "الانظار تتجه نحو المحكمة الاتحادية وحكمهم في قضية حلّ البرلمان"، مشيرا الى ان "ردّ الدعوى هو الاحتمال الأكبر، لكن ما يكتب في قرار الحكم هو الأهم".
 
ومن المقرر ان تعقد المحكمة الاتحادية العليا، يوم غد الثلاثاء 30 آب الجاري، جلسة للنظر بالدعوى المقدمة أمامها من أجل إصدار قرار بحلّ البرلمان العراقي، والبتّ في الموضوع.
 
وذكر رئيس المجلس الاستشاري العراقي الاحتمالات الواردة حول قرار المحكمة، بقوله: "قد تعيد المحكمة الكرة لساحة القوى السياسية".
 
وفيما يتعلّق بالأقاويل حول وجود مبادرة لدى الجانب الكوردي من المقرر طرحها للقوى السياسية لحل الأزمة السياسية الراهنة في العراق، قال علاء الدين أن "هذه القوى حائرة بإيجاد طريق للحلّ، ولا صحة لمبادرة جديدة أو زيارة رئيس اقليم كوردستان الى بغداد والنجف".
 
وعقب 10 أشهر على إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة في العراق، تعيش البلاد أزمة سياسية خانقة بسبب اختلاف الكتل الشيعية على شكل الحكومة الجديدة والمرشح لرئاسة الوزراء خلفاً للكاظمي. بينما تختلف الأحزاب الكوردسية على المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية ولم تصل لاتفاق لتحديد مرشح كوردي مشترك للمنصب حتى الآن.
 
وعقب استقالة نواب التيار الصدري من عضوية البرلمان، زاد إعلان الإطار التنسيقي تحديد النائب في مجلس النواب العراقي، محمد شياع السوداني، مرشحاً لتولي منصب رئاسة الوزراء حدّة الأزمة في البلاد، بسبب رفض التيار الصدري ومناصريه للسوداني، واحتج انصار التيار على القرار واقتحموا المنطقة الخضراء والبرلمان العراقي، مطالبين بتغيير النظام السياسي والدستور وحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.
 
شهدت بغداد تظاهرات حاشدة يوم الأربعاء (27 تموز 2022) اقتحم خلالها المتظاهرون مبنى مجلس النواب العراقي، وانسحبوا بعدما طلب منهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ذلك، ومن ثم عاود المتظاهرون يوم السبت (30 تموز 2022) الى الدخول الى المنطقة الخضراء ومبنى البرلمان والبدء باعتصام مفتوح، ورد الاطار التنسيقي على تظاهرات الصدريين بتظاهرة قرب المنطقة الخضراء من ناحية جسر المعلق، عصر يوم الاثنين (1 آب 2022) ومن ثم انسحبوا من المكان.
 
وفي يوم الجمعة (12 آب 2022) أقام أنصار التيار الصدري صلاة جمعة في المنطقة الخضراء، ليرد عليهم أنصار الاطار التنسيقي عصر اليوم نفسه بتظاهرة امام المنطقة الخضراء من جهة الجسر المعلق، ومن ثم نصبوا خيم الاعتصام.
 
واعتصم أنصار التيار الصدري صباح يوم الثلاثاء (23 آب 2022) ونصبوا الخيام امام مبنى مجلس القضاء الأعلى في المنطقة الخضراء في مدينة بغداد، كخطوة تصعيدية من قبل التيار.
 
وعلى اثر ذلك قرر مجلس القضاء الأعلى، تعليق عمله احتجاجاً على الاعتصام الذي قام به أنصار التيار الصدري. من ثم دعا وزير الصدر، صالح محمد العراقي، في تغريدة له، أنصار التيار الصدري الى الانسحاب من امام مبنى مجلس القضاء الأعلى.
 
ويواصل انصار التيار الصدري اعتصامهم في المنطقة الخضراء، وانتشرت خلال الفترة انباء عن مبادرة سياسية جديدة تزمع الاطراف الكوردية طرحها على الكتل والاحزاب السياسية المتصارعة لحلّ الأزمة السياسية وانهاء الانسداد.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

عبد المطلب العلوي وحيدر موحان

مؤكداً استمراره في عمله.. العلوي يرفض تعيين موحان محافظاً جديداً لبغداد

رأى عبد المطلب العلوي أن الجلسة التي عقدها بعض أعضاء مجلس محافظة بغداد لاقالته وتعيين محافظ جديد "غير قانونية وغير شرعية"، مؤكداً استمراره في أداء مهامه ومسؤولياته.