قبيلة الدليم تحذر أحمد أبو ريشة من "الفتنة"

 

 

وأدناه نص البيان، الصادر اليوم الجمعة (29 نيسان 2022):

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

قال تعالى ((لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّىٰ جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ)) التوبة 

 

م/ فتنة ابو ريشة تطل من جديد

 

لم نكاد ان نتخلص من اثار الفتنة التي تزعمها احمد ابو ريشة عندما جر المحافظة الى ويلات الخراب منذ ما يقارب العشرة سنوات، ومازال الانباريون وكل اهل العراق يتذكروا تلك المعاناة التي خلفها احمد ابو ريشة في المحافظة، عندما كانت صوتا للتحريض والخراب على منصات الرمادي، ثم عاد بعد ذلك الى المحافظة ضمن صفقة سياسية القاصي والداني يعرفها مع اي طرف كانت، قلنا لعله استوعب الدرس وسوف ينتهي عن سلوكه في اثارت الفتن بين ابناء الانبار.

 

واليوم يطل علينا بفتنة جديد بعد رجوع الشيخ علي حاتم السليمان الى الانبار من منفاه، فقد شاهد الجميع حفاوة الترحيب التي وجدها الشيخ علي من كل ابناء المحافظة لكنها قد اغاضت البعض من ضعفاء النفوس ومنهم احمد ابو ريشة، حيث اخذ يتحرك لأثارة الفتنة داخل قبيلة البوعساف بتحريض بعض الاشخاص الماجورين للكلام ضد مشيخة البوعساف وخصوصا شخص الشيخ علي، ولم يكتفي بذلك بل راح يحرض بعض الشخصيات من داخل قبيلة البومرعي نكاية وحسد بالشيخ اركان خلف الطرموز شيخ عام قبيلة البومرعي الذي كان له موقفا واضحا في الترحيب بعودة الشيخ علي وكل ابناء وقادة المحافظة الذي كانوا في المنفى لسنوات. وكذلك اتصالاتك قام بها والتي لم تجدي نفعا بشيوخ قبيلة البوفهد وتحريضهم على مشيخة البوعساف امارة الدليم.

 

اننا نحذر احمد ابو ريشة من هذه السلوكيات التي نعدها خارج الاعراف والاخلاق العشائرية التي تسير عليها كل عشائرنا الابية في عموم العراق، من الاستمرار بهذه النهج غير الاخلاق، بأثارة الفتن داخل القبائل في الانبار، ونقول لك اعرف حجمك وقدرك، ومنزلتك ولا تتطاول على القمم الشامخات الراسيات، ثم ان ما تشكل عليه على عودة الشيخ علي هو نفسه ينطبق عليك انت قبل غيرك، فقد كنت انت من يحرض على الفتنة ايام صعودك على المنصات فمن باب اولى ان تكون انت اول من يحاكم اليوم على كل تلك الفتن التي كنت تثيرها.

 

اننا ابناء القبائل العربية في الانبار نرحب بكل مبادرة او خطوة تعزز من المصالحة الوطنية بعودة كل قادة المحافظة الى ارضهم ووسط اهليهم لأنه يعزز السلم والامن المجتمعي، واننا لسنا مع سياسة الاقصاء والابعاد لأي طرف اجتماعي او سياسي او ديني او قومي طالما عاد الى وطنه وفقا للسياقات القانونية.

 

واننا نؤكد ان الداعم للمصالحة الوطنية وكل خطواتها ليس ضد اي طرف سياسي او اجتماعي، واننا سوف نبقى وبشكل مستمر في دعمنا لحكومتنا المحلية، وقواتنا الامنية، وكلنا ثقة برجال القضاء في داخل المحافظة وخارجها.

 

 

قبائل وعشائر الانبار 

 

امارة الدليم 

 

الرمادي / الانبار