رووداو – أربيل
شن رئيس حزب الحل العراقي، جمال الكربولي، هجوماً لاذعاً على حزب الدعوة، معلناً عدم المشاركة في أي حكومة مقبلة يقودها الحزب.
وقال الكربولي خلال حضوره تجمعاً لدعم تحالف الأنبار هويتنا في النعيمية جنوبي الفلوجة: "سنسعى في تحالفاتنا على مستوى نينوى هويتنا وصلاح الدين هويتنا والأنبار هويتنا وديالى التحدي وتحالف بغداد والتجمع العربي في كركوك، لإبعاد من أساء لنا"، مضيفاً: "لن نشترك في حكومة يقودها حزب الدعوة ولن نقبل بالتحزب مرة ثانية".
وتساءل الكربولي: "ما الذي رأيناه من حزب الدعوة خلال 13 إلى 14 سنة سوى التهجير والقتل والجوع والمذلة؟"، متابعاً أن "التغيير قادم لا محالة".
ومضى بالقول: "سنسأل في البرلمان القادم عن مصير أبنائنا في الصقلاوية والرزازة والمفصولين الذين لم يعودوا"، مبيناً أنه "على الجميع عدم نسيان موقف جسر بزيبز والرزازة وماجرى من طرق إذلال للعشائر والأهل".
واختار حزب الحل خوض الانتخابات عبر تحالفات مناطقية، في بغداد والأنبار وديالى وصلاح الدين ونينوى وكركوك، دون الانضمام لائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي، وتحالف القرار العراقي، بزعامة أسامة النجيفي، اللذين يتنافسان في المحافظات ذات الغالبية السنية.
وتعتبر الانتخابات البرلمانية العراقية 2018 - التي يتنافس فيها 7 آلاف مرشح، للحصول على مقاعد البرلمان البالغ عددها 329 مقعداً - الأولى التي تجري في البلاد، بعد هزيمة تنظيم داعش نهاية العام الماضي، والثانية منذ الانسحاب الأمريكي من العراق في العام 2011.
كما أنها رابع انتخابات منذ الإطاحة بنظام صدام حسين عام 2003، وستجري في 12 أيار المقبل لانتخاب أعضاء مجلس النواب، الذي سينتخب بدوره رئيسي الوزراء والجمهورية الجديدين.
ويتنافس في الانتخابات 320 حزباً سياسياً وائتلافاً وقائمةً انتخابية، موزعة على النحو التالي: 88 قائمة انتخابية و205 كيانات سياسية و27 تحالفاً انتخابياً، وذلك من خلال 7 آلاف و367 مرشحاً، وهذا العدد أقل من عدد مرشحي انتخابات العام 2014 الذين تجاوز عددهم 9 آلاف.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً