المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي، مهند العقابي
رووداو ديجيتال
أكد المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي، مهند العقابي، أن الاستهداف الأميركي لعناصر من الحشد على الحدود العراقية – السورية عام 2019، مهد إلى "استشهاد" قادة النصر؛ رئيس أركان هيئة الحشد أبو مهدي المهندس، وقائد قوة "القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
وجاء ذلك خلال التشييع الرمزي، الذي قامته هيئة الحشد في العاصمة بغداد، اليوم السبت (28 كانون الأول 2024)، لقتلى الحشد الذين استهدفهم قصفا أميركيا بمدينة القائم غربي محافظة الأنبار، عام 2019.
وقال العقابي، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "قبل 5 سنوات حدثت جريمة القائم حيث ارتكبت القوات الأميركية جريمة نكراء باستهداف القوات العراقية التي تحمي الحدود العراقية"، مشيرا إلى أن "هذه الجريمة مهدت لاستشهاد قادة النصر".
وبين، أن "هذه الفعالية السنوية التي نقيمها هي استذكار لهؤلاء الأبطال الذين دافعوا على الأرض والعرض، فبالتالي هي ضمن أيام الشهادة والسيادة وضمن احتفالات العراقيين بهؤلاء الشهداء الأبطال".
بدوره، قال مهند الساعدي مسؤول التوجيه العقائدي في الهيئة، إن الأمة التي تحيي ذكرى شهداءها هي أمة حية، لذلك اليوم الشعب العراقي يحيي الذكرى السنوية الخامسة لشهداء القائد هؤلاء الشهداء الذين حافظوا على الحدود منذ عام 2014 حيث تعرضوا للقصف الأميركي الغادر".
وأشار، إلى أنه "بذلك نجد أن وجود القوات الأجنبية لها تأثير سلبي على الشعب العراقي بصورة عامة وعلى الحشد الشعبي على وجهه الخصوص"، مشيرا إلى أن "رسالة الشعب العراقي بضرورة خروج القوات الأجنبية من العراق".
من جهته، قال مؤيد الساعدي مدير الدعم والاسناد في هيئة الحشد، لرووداو، إن "اليوم نستذكر شهداء العدوان الأميركي على الحدود العراقية - السورية عام 2019، الذين ارتقوا من أجل الدفاع عن هذا الوطن وعن تراب الوطن".
وأضاف، أن "هؤلاء الشهداء 45 شهيدا تم اغتيالهم بواسطة القصف الأمريكي الغادر على الحدود أثناء أدائهم الواجب المقدس"، مشيرا إلى أن "اليوم هو يوم تكريمي ويوم استذكار وأيضا يوم إدانة لهذا العدوان. هذه الإدانة وهذا الرفض من أجل المحافظة على النصر ومكتسبات النصر".
ولفت، إلى أن "العراق اليوم ينعم بهذا الأمن وهذا الاستقرار وأيضا حركة الإعمار والخدمات والوفود الدبلوماسية التي نشدها في العراق، هو بفضل تضحيات هؤلاء الشهداء واستذكارهم هو جزء من الوفاء لهم"، مؤكدا أنه "سيبقى الشعب العراقي يحتفظ بهذه التضحيات ويحتفظ بذكرى النصر لأن هذه الذكرى هي التي حفظت مستقبل الأجيال".
وكانت ضربة أميركية وجهتها طائرات مسيرة، أدت لمقتل 45 عنصرا من الحشد الشعبي بمحافظة الأنبار، في أواخر كانون الأول 2019، ليعقب ذلك استهداف رئيس أركان هيئة الحشد أبو مهدي المهندس، وقائد قوة "القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بغارة جوية في العاصمة بغداد.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً