ظهر خلل أثناء إجراء الطلب. الرجاء تكرار المحاولة لاحقاً
رووداو ديجيتال
أفاد عضو مجلس النواب العراقي، النائب المستقل عدنان الجابري، بأن أكثر من 40 نائباً ملتزماً بالمبادرة التي طرحا المستقلون مؤخراً.
وقال الجابري لشبكة رووداو الاعلامية ان "النواب المستقلين طرحوا مؤخراً خارطة الطريق، لكنه ولحد الان لم يكن هنالك تفاعل جدي أو ايجابي مع طرح المستقلين، رغم ان النواب المستقلين طرحوا مبادرتهم كحل وسطي بين الاطراف السياسية"، مبينا ان "الانسداد السياسي لازال موجوداً، ولا اعتقد ان الحلول تلوح في الافق".
بعد مرور أكثر من سبعة أشهر على إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة في العراق، لم تتمكن الكتل السياسية تحت قبة البرلمان من انتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة جديدة للبلاد، وذلك بسبب الخلافات بين الأطراف السياسية حول شكل الحكومة العراقية المقبلة.
"اذا بقيت هذه الاطراف السياسية على هذا الجمود، فلن يكون هنالك حل، وفي حال عدم التفاعل مع المبادرة وخارطة الطريق التي طرحها النواب المستقلون فسيبقى الوضع على ما هو عليه"، وفقاً للجابري، الذي اضاف: "لا اعتقد ان التظاهرات ستحل الانسداد السياسي، والناس شخّصوا من هي العقبة امام فتح الانسداد السياسي".
في الـ16 من شهر أيار الجاري، هاجم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في خطاب للرأي العام، الإطار التنسيقي، مشيراً إلى أن السلطة "أعمت الثلث المعطل عن معاناة الشعب"، مبيناً أن "ساسة العراق صار مثلاً للفساد والرذيلة"، فيما أعلن زعيم عصائب اهل الحق، قيس الخزعلي، ان الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي، تريد منصب رئاسة الوزراء وتسع وزارات اخرى ضمن الكابينة الحكومية الجديدة.
النائب المستقل عدنان الجابري، رأى ان "التظاهرات لن تكون عاملاً مساعداً في فك الانسداد السياسي، ما لم تضغط على الجهات المعطلة".
بخصوص موقف المستقلين، ومع أي جهة سيذهبون سواء التحالف الثلاثي او الاطار التنسيقي، ذكر الجابري أن "النواب المستقلين طرحوا خارطة طريق، فمن يتوافق معنا نحضر معه الجلسة، ومن لم يتفق معنا ولا يؤمن بطروحات المستقلين فنحن غير ملزمين امام الكتل السياسية".
بشأن عدد النواب المستقلين الذين التزموا بالمبادرة السياسية التي طرحوها، قال النائب عدنان الجابري ان "غالبية النواب المستقلين ملتزمون بهذه المبادرة، بنحو أكثر من 40 نائباً مستقلاً".
في يوم (15 أيار 2022)، أعلن عدد من الأعضاء المستقلين في مجلس النواب العراقي عن مبادرة لتشكيل الحكومة الاتحادية العراقية الجديدة، كان من أبرز نقاطها أن يكون رئيس الوزراء الجديد مستقلاً، وأن تشكل الكتلة النيابية الأكبر بدون شروط مسبقة، ويكون المرشح لرئاسة الجمهورية مستوفياً للشروط والأسس التي وضعها الدستور العراقي.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً