الحكومة تقرر تعويض ذوي ضحايا حادثة الحمدانية مادياً

27-09-2023
الكلمات الدالة الحكومة العراقية الحمدانية
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

وجّه رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الوزارات والمحافظات ومؤسسات الدولة كافة، باتخاذ جملة من الإجراءات العاجلة، وذلك على إثر حادثة الحريق في إحدى قاعات الأعراس في قضاء الحمدانية (بغديدا) ذات الأغلبية المسيحية بمحافظة نينوى.
 
وبحسب بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئاسة الوزراء، يوم الاربعاء (27 ايلول 2023) فقد تم التوجيه بما يلي:
 
1- تواجد وزيري الداخلية والصحة ميدانياً في محل الحادث، لأجل الإغاثة الفورية للمصابين والإشراف على عمليات الإنقاذ وتقديم المساعدة.
 
2- تبنّي الجهات الصحية المختصة علاج الجرحى والمصابين وتوفير أقصى حالات الرعاية، وحسب متطلبات الحالات للعلاج في داخل العراق أو خارجه.
 
3- تشكيل لجنة تحقيقية تباشر على الفور في التحقيق وكشف ملابسات الحادث، للوقوف على الأسباب وكشف نواحي التقصير.
 
4- إعداد الجهات المعنية قائمة دقيقة لضحايا الحادث وذويهم، لضمان حقوقهم القانونية والاعتبارية وتعويضهم مادياً.
 
5- إعلان الحداد العام في مؤسسات الدولة كافة، لمدّة ثلاثة أيام، عزاءً في الضحايا ومواساةً لذويهم وأهلهم.
 
6- استمرار الوزارات والمحافظات كافة، بإجراء الكشوفات للبنايات والتحقق من إجراءات السلامة، وتُحمل الجهات المعنية مسؤولية أي خلل.
 
7- استمرار مديرية الدفاع المدني بجميع فروعها في المحافظات، بتأكيد الإجراءات السابقة للكشوفات الميدانية والسلامة الإنشائية، ومضاعفة جهود الفحص الدوري للمباني الكبيرة والمولات والمطاعم وقاعات المناسبات والفنادق، والتأكد من توافر إجراءات السلامة فيها، وتحديد المخاطر المحتملة والتوجيه بمعالجتها، وتشخيص المباني المخالفة.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

القمة العربية في بغداد-AFP

عراقيون لرووداو: نشعر بخيبة أمل لعدم حضور بعض القادة للقمة العربية.. وبغداد نجحت بتنظيم المؤتمر

العراقيون عاتبون بشدة على القادة العرب الذين لم يلبّوا دعوة العراق لحضور مؤتمر القمة العربية الـ34 الذي عُقد أمس السبت، 17 أيار 2025، في بغداد، ومن يقرأ منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي سيدرك مدى خيبة الأمل التي يشعرون بها لهذا الغياب الذي وصفوه بـ"المقاطعة". وفي ذات الوقت، يشعرون بالتباهي بأن "بغداد استطاعت، رغم كل الظروف، أن تستقبل من حضر بتكريم ومحبة".