"اتهموني بأني إسرائيلي".. مستثمر كوردي يتهم محافظ صلاح الدين بالاستيلاء على 6 ملايين دولار

27-08-2025
رووداو
الكلمات الدالة العراق صلاح الدين الاستثمار
A+ A-
رووداو ديجيتال

أفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية في بغداد زياد إسماعيل، باتهام مستثمر كوردي يدعى عثمان كريم، محافظ صلاح الدين، بالاستيلاء على حصته البالغة 6 ملايين دولار.
 
وذكر، أن المستثمر عمل مع المحافظ قبل وصوله إلى المنصب، لافتاً إلى المستثمر الكوردي قدم إلى المحكمة وثائق، كما حاول اللقاء مع مسؤولين كورد لمساعدته في استرجاع أمواله.
 
وقال عثمان كريم لشبكة رووداو الإعلامية،  إنه "كان لدينا مشروع لإنشاء جملونات في صلاح الدين، قبل أن يتضح المشروع وهمي".
 
وأضاف كريم، أنه "بعد ذلك أنشاءنا عددا آخر منها في مركز شرطة العلم، وقامت الشرطة بفتح البراغي وأخذ عدد من الشيلمان"، ما دفعني للقيام برفع دعوى عليهم في العلم.
 
وحول كلفة المشروع، أوضح أن "الجملون الواحد يكلف 240 مليون دينار"، موضحاً أن عددهم بلغ 21 جملوناً"، والقضية ما تزال ترواح مكانها منذ 2021، دون أن تسترجع أي من الأموال التي أنفقت في المشروع.
 
وأردف كريم: "تقدمنا لتنفيذ مشروع آخر وأتممنا جميع الموافقات للاستثمار العقاري. تابعنا الإجراءات لأكثر من عامين، وحصلنا على الإجازة لكن لم يمنحونا الموافقة وقالوا إن المشروع باسم عدي وقصي".
 
ولفت، إلى أنه "انفق مع شريك آخر له وهو أيضا كوردي، نحو 360 ألف دولار في معاملات المشروع".
 
كما أشار كريم، إلى التقديم على مشروع آخر للمعارض والوكالات التجارية في تكريت، وإثر ذلك "تقاضى المحافظ منا 15% من قيمته منّا"، مبيناً أنه "قال يجب أن تعطوني 15%، فيما تقاضى المسؤولون في البلدية %10".
 
بعد ذلك أرسلنا المعاملة للحصول على موافقة الوزير بنكين ريكاني، فجاء عناصر الأمن الوطني واستلوا على المعاملات، وعندما تساءلت عن السبب قالوا إن "تزويراً يشبوها"، أضاف كريم. 
 
وتابع: "قلت لهم إذا كانت مزورة فلما لا تعتقلوني، اجابوا: كلا. عليك أن تلتزم الصمت"، مشيراً إلى أنهم: "كانوا أربعة أشخاص يحملون السلاح، استقلوا سيارة مظللة وهربوا".
 
رداً على سؤال حول ماذا إذا كانوا طالبوا بالمبالغ علناً قال كريم: "نعم لدى تسجيلات صوتية ومصورة، بالإضافة إلى الشهود".
 
ومضى بالحديث، إنه "عندما قلنا لبدر الفحل إنك حصلت على 15% فيما استولى الأمن الوطني على المعاملات، أخبرنا أنه سيتحدث معهم ويعاود الاتصال بنا". 
 
واستدرك: "اتصل عبر الواتساب وطلب فتح الكاميرا، فراودني الشك وقمت بستجيل المكالمة، فطالب بدر الفحل بـ 20% من المشروع والعميد عماد 20%، فتسالت عن سبب زيادته 5% فيما قد حصل على 15% بالفعل، وكيف له (العميد) أن يطلب %20 إذا كانت المعاملة تزويراً".
 
ولفت، إلى أن بدر الفحل أصبح محافظاً "وقد عطل المعاملة لشهرين و20 يوماً ثم اتصل بمدير الاستثمار وقال له لا يجوز أن تكون الإجازة باسم كوردي أو شيعي، ولا بد أن تكون باسمي. استمعنا إلى هذا الحديث عندما كنا في لقاء مع مدير الاستثمار مع موظفين".
 
ورفض بدر الفحل حسب قول كريم، مقابلته رغم محاولاته المتعدد عبر وجهاء عشائر، ثم أصدر إجازة المشروع باسم ابن شقيقه وغير جنسه من معارض ووكالات تجارية إلى سكني وأحاله بـ 6 ملايين دولار حيث يجري العمل فيه حالياً.
 
ورداً على سؤال حول نتيجة الشكاوى، قال المستثمر الكوردي: "أوصلت شكاوى إلى السوداني وقد أحالها إلى هيئة النزاهة في تكريت، وقد أدلى أكثر من 12 شخصاً بأن المشروع كان لنا واستولى عليه بدر الفحل عنوة".
 
"هل أنت إسرائيلي؟"
 
كريم تابع قائلاً، إنه بحسب أقول المحافظ "صدر أمر قبض بحقي وقد دعاني أبن شقيقه أركان إلى العلم لنفرز الحصص، وعندما ذهبت كان هناك مسلحون أمام بابه، وسألني أحدهم وكان ملثماً: هل أنت إسرائيلي؟ فقلت: كلا، أنا كوردي. فرد بأن الكورد جميهم إسرائيليون".
 
ثم دعاني أركان إلى الداخل، وكان قد أعد ورقة، وطلب مني التوقيع والبصمة عليها، بينما فتح كاميرة الموبايل للتصوير، فيما طلب مني الواقفون خلفه أن أردد ما سيقولونه، حيث طلبوا مني التنازل عن هذا المشروع، ولأني ام امتلك خيار ثان نفذت ما طلبوه مني.
 
في السياق، قال شريك كوردي لعثمان كريم، إنه "منذ ثلاث سنوات أرقد في الفراش بعد إصابتي بالجلطة نتيجة المشاكل التي حدثت، ولم أتمكن من النهوض حتى".
 
وأضاف، أن "عثمان كريم وكيلي وله كل الصلاحيات"، مطالباً "السلطات في حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية بأن يستيعدوا حقنا".
 
وأكد، أنه "خسرت مليون دولار ولدي توثيق بالقوائم وإيصالات القبض. حيث منحت هذا المال لهم ليكونوا شركائي".

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب