روودداو ديجيتال
رأى القيادي في التيار الصدري امير الكناني، أنه لا يوجد شيء اسمه "الاطار التنسيقي"، عاداً هذا الاسم "وهمياً".
وقال الكناني خلال اليوم الأول من أعمال ملتقى ميري الذي يقام برعاية شبكة رووداو إلاعلامية، بمشاركة 250 شخصية عراقية واجنبية، إنه "ما الفائدة من الانتخابات اذا نتفق وتوافق ونجمع الخاسر والرابح ونوزع الحكومة ونجري بعض الاصلاحات؟ هذه ليست ثورة اصلاحية ولا مطالب الشباب الذين خرجوا واستشهدوا واصيبوا"، مضيفاً أنه "اذا لم تكن هنالك بداية لتصحيح المسار، فالخسارة ستكون اكبر".
وأوضح: "لن نحيد عن مشروع الاصلاح على مستوى السلطتين التشريعية والتنفيذية. رضى من رضا وابى من ابى، سواء كان يحمل السلاح او يحمل العصي وسواء كان على المستوى الداخلي او على المستوى الخارجي"، مؤكداً أنها "هذه قضية محسومة واشار اليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في كثير من بياناته".
ولفت الكناني الى أنه "لا يوجد شيء اسمه الاطار التنسيقي، وهذا اسم وهمي. كان هنالك التحالف الوطني، وفي السابق كان يسمى الائتلاف الوطني العراقي، وهو يجمع كل المكونات الشيعية التي اشتركت في العملية السياسية منذ 2005 وصولاً الى 2010 عندما اصبح دولة القانون والائتلاف الوطني".
وانطلقت اليوم أعمال اليوم الأول لملتقى ميري برعاية شبكة رووداو الاعلامية، بمشاركة 250 شخصية عراقية واجنبية حول خارطة العراق السياسية.
الملتقى سيبحث اليوم التغيرات في الخارطة السياسية بالعراق، والمساعدات الدولية لتحقيق الاستقرار وبناء الدولة، بمشاركة رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، وعدد من الشخصيات من إقليم كوردستان والعراق.
وسيقدم سياسيو المنطقة قراءاتهم لنتائج الانتخابات من خلال الملتقى، ومن المؤمل أن يشارك فيه أكثر من 250 شخصية عراقية وأجنبية، من ضمنهم أكثر من 45 شخصية أكاديمية وسياسية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً