التجارة العراقية لرووداو: أكثر من 20 مليون مواطن حدّثوا بيانات البطاقة الإلكترونية
أعلنت وزارة التجارة العراقية، أن عدد المواطنين الذين حدّثوا بيانهم الخاصة بالبطاقة الإلكترونية تجاوزت 20 مليوناً في المحافظات التي جرت فيها عمليات التحديث.
مدير عام شركة الأسواق المركزية زهرة الكيلاني
رووداو ديجيتال
أكدت مدير عام شركة الأسواق المركزية، زهرة الكيلاني، أن 3 أسواق مركزية تعرض فيها المستلزمات المنزلية والمدرسية بأسعار مناسبة جداً في بغداد بالربع الأخير من العام الحالي، مشيرةً إلى أنهم سيجرون زيارة لإقليم كوردستان خلال الشهرين القادمين لدراسة آلية افتتاح أسواق مركزية فيها.
وقالت مدير عام شركة الاسواق المركزية، زهرة الكيلاني، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الأثنين (26 آب 2024)، إن "المواقع الموجودة في إقليم كوردستان مستغلة من قبل دوائر إقليم كوردستان لذلك عملية افتتاح الأسواق المركزية في الاقليم تستغرق وقتاً خاصة أن الشركة قد ركزت جهودها في الوقت الحاضر على بغداد حيث سيتم افتتاح كل من السوق العام المركزي وسوق الصالحية المركزي وسوق الشعب المركزي في الربع الاخير من عام 2024".
وأضافت: "ستكون هناك أسواق ومراكز تسويقية في كل من نينوى وكركوك إضافة إلى واسط والبصرة وبابل، وكذلك اقليم كوردستان سوف موجودة ضمن الخطة".
في السياق أشارت إلى أن وزير التجارة شكل لجنة "برأستنا وعضوية موظفين من الشركة العامة للأسواق المركزية لزيارة العراق للوقوف على العقارات وأملاك هذه الشركة إضافة إلى مقار الأسواق المركزية في إقليم كوردستان".
أهداف وزراة التجارة من افتتاح الأسواق المركزية بحسب قولها: "دعم الفئات الهشة أو الفقيرة لكونها هي التاجر الحكومي والمفروض عليه تحقيق التوازن الاقتصادي في الواقع العراقي، ولا توجد أي شروط في فتح هذه الاسواق المركزية بل وزارة التجارة مواظبة على دعم المواطن العراقي، ودعم الفقير لكون هذا هو أهدافها ونشاطها".
ونوهت إلى أن " تمارس حالياً وزارة التجارة دوراً كبيراً في عملية الدعم المجاني المتمثل في توزيع الكثير من السلع والبضائع إضافة إلى المستلزمات المدرسية مجاناً على الكثير من الأيتام والجرحى وغيرهم".
واضافت: "نأمل من أي بلدية في المحافظة أن تمنحنا قطع الأراضي من أجل افتتاح اسواق جديدة، وفي إقليم كوردستان المواقع موجودة لكنها مستغلة من قبل الدوائر لذلك عملية افتتاح الأسواق ستكون مرهونة بعمل اللجنة الوزارية التي شكلها وزير التجارة للذهاب إلى إقليم كوردستان، وزيارة هذه المواقع للاطلاع على واقعها ومعرفة كيفية إعادة الحياة فيها، وبالتأكيد موقفها سيكون إيجابياً لدعم الشعب في إقليم كوردستان".
ولهذا الغرض أكدت أنه "ستكون لنا زيارة لاقليم كوردستان لنطلع على واقع الحال، ونزور المسؤولين في محافظات اقليم كوردستان للتعرف على كيفية إمكانية افتتاح الاسواق المركزية في أسواقنا ومجمعاتنا المخزنية المتواجدة في دهوك والسليمانية وأربيل".
مدير عام شركة الاسواق المركزية أكدت أن "كل فئات المجتمع بامكانها زيارة الأسواق المركزية، فليس من حق وزارة التجارة أو أي جهة أخرى منع المواطنين من زيارة المواقع".
أما عملية التربح من هذه الأسواق بحسب قولها "تكون حسب الجدوى الاقتصادية وما تقدم من قبل الشركات التي يتم التعاقد معها وتكون نسبتها قليلة لا تتلاءم مع مساحة هذه الاسواق، فالغاية من ذلك أن تكون هناك بضاعة مدعومة تساهم في عملية استيعاب الشباب الخريجين العاطلين عن العمل، كما غاية الوزارة من افتتاح الأسواق المركزية ليس الربح".
وأضافت: "لدينا حالياً الكثير من المواقع التي فتحناها بأرباح زهيدة جداً قد لا تصل إلى 1% من نسبة الايراد الكلي للموقع الواحد".
عن نوعية البضاعة والسلع أشارت إلى أنها "يجب أن تكون من منشأ عالمي رصين، والشركة العامة للأسواق المركزية لها الحق في التعامل بكافة أنواع السلع والبضائع، لا توجد حدود للسلع والبضائع التي تتعامل بها هذه الشركة".
الأسواق المركزية والمنافذ التسويقية التي ستفتح قريباً في بغداد ستركز بحسب قولها في بغداد على "المواد الغذائية الأساسية والسلع الكهربائية والالكترونية والأدوات المنزلية واحتياجات العائلة العراقية، كما تم الاخذ بالاعتبار في هذه المنافذ التسويقية بعض المرافق الاخرى المتمثلة في وجود المخابز والأفران والصيدليات وبعض الفروع التابعة والبنوك".
الدفع في الأسواق والمنافذ التسويقية سيكون عن طريق "بطاقة الدفع الالكتروني، ونحن في حالة ترقب للافتتاح هذه التجربة التي اختفت عن المجتمع العراقي منذ أكثر من 30 سنة".
فيما يخص افتتاح هذه الاسواق في إقليم كوردستان أكدت أنه "سنزورها اما في نهاية الشهر التاسع أو بداية الشهر العاشر أي بعد افتتاح المنافذ التسويقية في بغداد، وسنحاول ونحاول التوصل إلى تفاهم، واذا كانت هناك قطع أراضي تستطيع حكومة إقليم كوردستان أن تمنحنا إياها لنتمكن من فتح هذهالأسواق والمنافذ التي ندعم بها مواطنينا والشعب الكوردستاني".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً