رووداو _ الفلوجة
ظن الكثير من اهالي محافظة الانبار وبالاخص كبرى المدن مثل الرمادي والفلوجة بأن تحالفهم مع حكومة نوري المالكي بالقضاء على الجماعات المسلحة أواخر عام 2006 , بأنها خطوة موفقة لاستتباب الامن في العراق وفتح صفحة جديدة من البناء والتطوير وخلق فرص للعمل واطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات الابرياء.
أهالي الفلوجة وقعوا في فخ نصبه لهم رئيس وزراء العراق نوري المالكي بأن جعلهم احدى نقاط برنامجه الانتخابي ضمن حملته الانتخابية القادمة نهاية نيسان الحالي التي يطمح فيها لتكريس ولايته الثالثة على حساب اراقة الدماء من ابناء الشعب. حرب شرسة مستمرة منذ نحو اربعة اشهر سقط فيها اكثر من مئتي قتيل ونحو الف جريح اغلبهم من النساء والاطفال وكبار السن .
عبد الله محمد (38 سنة) مدير مدرسة الصمود في مدينة الفلوجة يرى ان مدينته تمر بأسوأ ايامها نتيجة القصف العشوائي المدمر الذي اجبر الناس على ترك منازلهم هربا من الموت .
عبد الله محمد قال "عندما بدأت حرب نوري المالكي على مدينة الفلوجة مطلع العام الحالي اضطررت للنزوح الى منطقة عامرية الفلوجة هربا من قصف الجيش العشوائي الذي هدم البيوت وقتل العشرات من المدنيين مما دفعني بضرورة الحفاظ على عائلتي لان قذائف مدفعية جيش نوري المالكي لا تفرق بين من هو عسكري او مدني لذا تجد غالبية الضحايا هم من الابرياء".
واضاف عبد الله "كل دول العالم يقدم المرشحين فيها برنامج انتخابي للشعب يتضمن اصلاحات وبناء مراكز بحثية وتطوير للعلم وبناء الجامعات وايجاد فرص العمل ووعود بالتقدم نحو الاحسن لكن نوري المالكي له رأي اخر ان تكون دماء الفلوجة هي حلقة الوصل بين نوري المالكي وجمهوره الشيعي من اجل تربعه على كرسي رائسة الوزراء من جديد".
سكان الانبار ابدوا ندمهم على مد يد التعاون بمساندة قوات الجيش العراقي خلال سيطرة الجماعات المسلحة على اغلب مناطق الانبار نهاية سنة 2006 عندما كانت المجاميع المسلحة تسيطر تماما على مدن الرمادي والفلوجة وحديثة وهيت والرطبة وكانت اغلب هذه المدن خارجة عن سيطرة الدولة وحكومة نوري المالكي. وفي ذلك الوقت تعاهد أبناء العشائر لمقاتلة الجماعات المسلحة بدلا عن الجيش الذي يقوده نوري المالكي الذي كان يحلم ان تتواجد قطعاته بمدن الانبار بعد ان كبدتها الجماعات المسلحة هزائم تلو الهزائم. بعدها استطاعت قوات العشائر فرض سيطرتها بطرد مسلحي القاعدة خارج المدن وتهيئة الاجواء لقوات الجيش العراقي لدخول مدن كان من المستحيل ان يتواجد اي جندي على اراضيها.
بعد طرد الجماعات المسلحة وبالاخص تنظيم القاعدة من اغلب مدن الانبار من قبل العشائر بدأت مرحلة جديدة من انتهاكات قوات الجيش لسكان محافظة الانبار, فقد بلغ عدد المعتقلين من الاهالي الالاف في حين يعاني الناس من الحصار الاقتصادي الذي تفرضه قوات الجيش من خلال محاصرة المدن وفرض حظر التجوال لعدة ايام بسبب العمليات العسكرية مما ادى لتدني الحياة والمعيشة وارتفاع معدلات البطالة في اغلب مدن الانبار.
شيوخ عشائر الانبار ابدوا استغرابهم من لجوء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى العمليات المسلحة بدلا من الاستجابة لمطالب المتظاهرين من محافظة الانبار والتي تعتبر شرعية على حد قول الشيخ محمد صالح البجاري المتحدث الاعلامي بأسم ساحة اعتصام الفلوجة قائلا "كان الاولى بنوري المالكي الجلوس مع المعتصمين لاهالي الانبار والنظر في مطالبهم الـــ 14 والتي تتضمن اطلاق سراح المعتقلين الابرياء ممن لم تلطخ ايديهم بدماء العراقيين وكذلك المعتقلات والغاء دور المخبر السري والاعتقالات العشوائية وتوفير فرص العمل واخراج الجيش من المدن والغاء الاعدامات لكن نوري المالكي فضل الصمت واتهامنا بأننا فقاعة ولم يكترث للمطالب الشرعية للشعب من اهل الانبار مما جعلنا نندم للوقوف يوما ما لدعم الجيش وحكومة نوري المالكي بأن اصبحنا ضحية لسياسة ارادها المالكي ان نكون جزءا من مشروعه للفترة المقبلة.
واضاف الشيخ البجاري "الاف الابرياء قتلوا من قبل قوات الجيش وميلشيات مسلحة تم ارسالها الى الانبار منذ اربعة اشهر ومازال نوري المالكي مستمر بعمليات القتل والتهجير لسكان الانبار, في وقت كنا ننتظر حل الازمة سلميا بدون اللجوء الى القتال بين ابناء العشائر وقوات الجيش منذ بداية الاعتصامات التي استمرت لاكثر من عام ولم نختار القتال لكن يبدو ان نوري المالكي اختار الحرب وجعلنا نندم كثيرا للثقة التي وضعناها بحكومته".
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، طرح خطة مع بدء العمليات المسلحة مطلع سنة 2014 لإعادة الإعمار والأمن إلى محافظة الأنبار وبناء مطار مدني بعد تطهيرها من المجاميع المسلحة، مطلقا وعوده ببناء واعمار الانبار وتعويض المتضررين واطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات.
تلك الوعود قابلها اهالي محافظة الانبار بالاستهجان واتهام نوري المالكي بالكذاب والخداع والغش بعد ان دمرت احياء سكنية ومساجد وتم تهجير الالاف من الناس الى مدن عراقية اخرى واقليم كردستان . الاهالي وجدوا نوري المالكي دكتاتورا جديدا يريد فرض سيطرته بقوة السلاح على الشعب ويفرض جبروته من اجل البقاء في السلطة ولا يهمه ان كان ذلك على حساب دماء الشعب.
الشيخ علي المكي احد قادة الاعتصامات بمدينة الفلوجة وصف ما يجري بمحافظة الانبار الان بأنه فعل مدبر من قبل نوري المالكي استخدمها كورقة انتخابية ضد ابناء الانبار التي هيأ جميع الظروف لها من اجل بدء عملية عسكرية . المكي اضاف قائلا " نوري المالكي دمر محافظة الانبار واستباح الدماء وان الناس نادمين على تعاطفهم وتعاملهم مع حكومة نوري المالكي لانه لا تهمه سوى مصلحته الشخصية فقط بعد ان اقحم البسطاء من ابناء الشعب في معركة اجبارية لا تخدم سوى حملة المالكي في الانتخابات المقبلة التي يروج لها عن طريق الحرب".
واضاف الشيخ المكي يقول "بأن رئيس وزراء العراقي نوري المالكي يراهن على ورقة الفتنة الداخلية بين ابناء العشائر من خلال تجهيز قوات الصحوة التابعة لاحمد ابو ريشة بالسلاح والمال لقتالنا لان نوري المالكي وجيشه عاجزون عن ايجاد مفاتيح النصر لذا لجأ الى تسليح عناصر الصحوات من العشائر في الرمادي وذلك للاقتتال الداخلي لكن اعتقد حتى هذه الخطوة سوف لن تفلح لان بالنهاية ابناء محافظة الانبار هم من عشائر واحدة ولا يمكن حدوث الاقتتال الداخلي بين العشائر الذي يطمح المالكي للوصول اليه".
نوري المالكي الذي اختار الحرب المفتوحة في الانبار لرفع رصيده بين جمهوره وناخبيه جعلت سكان الانبار يندمون على ما مضى من ثقة باتت هشة ومن المؤكد سوف لن تتكرر مع حكومة نوري المالكي المفترضة في الانتخابات القادمة كما يروج المالكي لنفسه ان يتربع على كرسي الولاية الثالثة.
رئيس وزراء العراق نوري المالكي لجأ لاستخدام حيل كثيرة لاستمرارية القتال والعمليات العسكرية في محافظة الانبار بحجة وجود مقاتلين اجانب او اتهام قوات العشائر بمقاتلة عناصر الجيش العراقي, الا ان سكان الانبار يروون بأن نوري المالكي حريص على قتل اهالي الانبار الابرياء بحجة او بدون حجة لاغراض سياسية.
ظن الكثير من اهالي محافظة الانبار وبالاخص كبرى المدن مثل الرمادي والفلوجة بأن تحالفهم مع حكومة نوري المالكي بالقضاء على الجماعات المسلحة أواخر عام 2006 , بأنها خطوة موفقة لاستتباب الامن في العراق وفتح صفحة جديدة من البناء والتطوير وخلق فرص للعمل واطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات الابرياء.
أهالي الفلوجة وقعوا في فخ نصبه لهم رئيس وزراء العراق نوري المالكي بأن جعلهم احدى نقاط برنامجه الانتخابي ضمن حملته الانتخابية القادمة نهاية نيسان الحالي التي يطمح فيها لتكريس ولايته الثالثة على حساب اراقة الدماء من ابناء الشعب. حرب شرسة مستمرة منذ نحو اربعة اشهر سقط فيها اكثر من مئتي قتيل ونحو الف جريح اغلبهم من النساء والاطفال وكبار السن .
عبد الله محمد (38 سنة) مدير مدرسة الصمود في مدينة الفلوجة يرى ان مدينته تمر بأسوأ ايامها نتيجة القصف العشوائي المدمر الذي اجبر الناس على ترك منازلهم هربا من الموت .
عبد الله محمد قال "عندما بدأت حرب نوري المالكي على مدينة الفلوجة مطلع العام الحالي اضطررت للنزوح الى منطقة عامرية الفلوجة هربا من قصف الجيش العشوائي الذي هدم البيوت وقتل العشرات من المدنيين مما دفعني بضرورة الحفاظ على عائلتي لان قذائف مدفعية جيش نوري المالكي لا تفرق بين من هو عسكري او مدني لذا تجد غالبية الضحايا هم من الابرياء".
واضاف عبد الله "كل دول العالم يقدم المرشحين فيها برنامج انتخابي للشعب يتضمن اصلاحات وبناء مراكز بحثية وتطوير للعلم وبناء الجامعات وايجاد فرص العمل ووعود بالتقدم نحو الاحسن لكن نوري المالكي له رأي اخر ان تكون دماء الفلوجة هي حلقة الوصل بين نوري المالكي وجمهوره الشيعي من اجل تربعه على كرسي رائسة الوزراء من جديد".
سكان الانبار ابدوا ندمهم على مد يد التعاون بمساندة قوات الجيش العراقي خلال سيطرة الجماعات المسلحة على اغلب مناطق الانبار نهاية سنة 2006 عندما كانت المجاميع المسلحة تسيطر تماما على مدن الرمادي والفلوجة وحديثة وهيت والرطبة وكانت اغلب هذه المدن خارجة عن سيطرة الدولة وحكومة نوري المالكي. وفي ذلك الوقت تعاهد أبناء العشائر لمقاتلة الجماعات المسلحة بدلا عن الجيش الذي يقوده نوري المالكي الذي كان يحلم ان تتواجد قطعاته بمدن الانبار بعد ان كبدتها الجماعات المسلحة هزائم تلو الهزائم. بعدها استطاعت قوات العشائر فرض سيطرتها بطرد مسلحي القاعدة خارج المدن وتهيئة الاجواء لقوات الجيش العراقي لدخول مدن كان من المستحيل ان يتواجد اي جندي على اراضيها.
بعد طرد الجماعات المسلحة وبالاخص تنظيم القاعدة من اغلب مدن الانبار من قبل العشائر بدأت مرحلة جديدة من انتهاكات قوات الجيش لسكان محافظة الانبار, فقد بلغ عدد المعتقلين من الاهالي الالاف في حين يعاني الناس من الحصار الاقتصادي الذي تفرضه قوات الجيش من خلال محاصرة المدن وفرض حظر التجوال لعدة ايام بسبب العمليات العسكرية مما ادى لتدني الحياة والمعيشة وارتفاع معدلات البطالة في اغلب مدن الانبار.
شيوخ عشائر الانبار ابدوا استغرابهم من لجوء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى العمليات المسلحة بدلا من الاستجابة لمطالب المتظاهرين من محافظة الانبار والتي تعتبر شرعية على حد قول الشيخ محمد صالح البجاري المتحدث الاعلامي بأسم ساحة اعتصام الفلوجة قائلا "كان الاولى بنوري المالكي الجلوس مع المعتصمين لاهالي الانبار والنظر في مطالبهم الـــ 14 والتي تتضمن اطلاق سراح المعتقلين الابرياء ممن لم تلطخ ايديهم بدماء العراقيين وكذلك المعتقلات والغاء دور المخبر السري والاعتقالات العشوائية وتوفير فرص العمل واخراج الجيش من المدن والغاء الاعدامات لكن نوري المالكي فضل الصمت واتهامنا بأننا فقاعة ولم يكترث للمطالب الشرعية للشعب من اهل الانبار مما جعلنا نندم للوقوف يوما ما لدعم الجيش وحكومة نوري المالكي بأن اصبحنا ضحية لسياسة ارادها المالكي ان نكون جزءا من مشروعه للفترة المقبلة.
واضاف الشيخ البجاري "الاف الابرياء قتلوا من قبل قوات الجيش وميلشيات مسلحة تم ارسالها الى الانبار منذ اربعة اشهر ومازال نوري المالكي مستمر بعمليات القتل والتهجير لسكان الانبار, في وقت كنا ننتظر حل الازمة سلميا بدون اللجوء الى القتال بين ابناء العشائر وقوات الجيش منذ بداية الاعتصامات التي استمرت لاكثر من عام ولم نختار القتال لكن يبدو ان نوري المالكي اختار الحرب وجعلنا نندم كثيرا للثقة التي وضعناها بحكومته".
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، طرح خطة مع بدء العمليات المسلحة مطلع سنة 2014 لإعادة الإعمار والأمن إلى محافظة الأنبار وبناء مطار مدني بعد تطهيرها من المجاميع المسلحة، مطلقا وعوده ببناء واعمار الانبار وتعويض المتضررين واطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات.
تلك الوعود قابلها اهالي محافظة الانبار بالاستهجان واتهام نوري المالكي بالكذاب والخداع والغش بعد ان دمرت احياء سكنية ومساجد وتم تهجير الالاف من الناس الى مدن عراقية اخرى واقليم كردستان . الاهالي وجدوا نوري المالكي دكتاتورا جديدا يريد فرض سيطرته بقوة السلاح على الشعب ويفرض جبروته من اجل البقاء في السلطة ولا يهمه ان كان ذلك على حساب دماء الشعب.
الشيخ علي المكي احد قادة الاعتصامات بمدينة الفلوجة وصف ما يجري بمحافظة الانبار الان بأنه فعل مدبر من قبل نوري المالكي استخدمها كورقة انتخابية ضد ابناء الانبار التي هيأ جميع الظروف لها من اجل بدء عملية عسكرية . المكي اضاف قائلا " نوري المالكي دمر محافظة الانبار واستباح الدماء وان الناس نادمين على تعاطفهم وتعاملهم مع حكومة نوري المالكي لانه لا تهمه سوى مصلحته الشخصية فقط بعد ان اقحم البسطاء من ابناء الشعب في معركة اجبارية لا تخدم سوى حملة المالكي في الانتخابات المقبلة التي يروج لها عن طريق الحرب".
واضاف الشيخ المكي يقول "بأن رئيس وزراء العراقي نوري المالكي يراهن على ورقة الفتنة الداخلية بين ابناء العشائر من خلال تجهيز قوات الصحوة التابعة لاحمد ابو ريشة بالسلاح والمال لقتالنا لان نوري المالكي وجيشه عاجزون عن ايجاد مفاتيح النصر لذا لجأ الى تسليح عناصر الصحوات من العشائر في الرمادي وذلك للاقتتال الداخلي لكن اعتقد حتى هذه الخطوة سوف لن تفلح لان بالنهاية ابناء محافظة الانبار هم من عشائر واحدة ولا يمكن حدوث الاقتتال الداخلي بين العشائر الذي يطمح المالكي للوصول اليه".
نوري المالكي الذي اختار الحرب المفتوحة في الانبار لرفع رصيده بين جمهوره وناخبيه جعلت سكان الانبار يندمون على ما مضى من ثقة باتت هشة ومن المؤكد سوف لن تتكرر مع حكومة نوري المالكي المفترضة في الانتخابات القادمة كما يروج المالكي لنفسه ان يتربع على كرسي الولاية الثالثة.
رئيس وزراء العراق نوري المالكي لجأ لاستخدام حيل كثيرة لاستمرارية القتال والعمليات العسكرية في محافظة الانبار بحجة وجود مقاتلين اجانب او اتهام قوات العشائر بمقاتلة عناصر الجيش العراقي, الا ان سكان الانبار يروون بأن نوري المالكي حريص على قتل اهالي الانبار الابرياء بحجة او بدون حجة لاغراض سياسية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً