رووداو ديجيتال
مقارنة بالفترة السابقة لاستهداف مطاعم (KFC) الأميركية حيث كانت تعج بالزبائن، هناك قليلون يقصدون هذه المطاعم حالياً، والسبب هو خوف الناس من التعرض لهجمات الفصائل المسلحة أثناء تواجدهم في المطاعم لتناول الطعام.
بعد هجمات الفصائل المسلحة، بات عدد الناس في الشوارع التي توجد بها العلامات التجارية الأميركية أقل مع ارتفاع في حضور القوات الأمنية، بحيث أن أصحاب المحلات سواء التي تحمل تلك العلامات والتي لا تحملها يؤكدون أن الكساد ضرب سوقهم.
أبو علي، مالك محل، يشكو من تعطيل كسبهم ويقول إن الناس تخاف وهي تبحث عن الأماكن النظيفة والآمنة، ولذلك يعزف الزبائن عن الذهاب إلى مطعمه، وهذا ما أثر على الشارع كله وليس على مطعمه وحده، وأكد الجميع تأثروا بصورة مباشرة.
الخوف من تكرار الهجمات أدى إلى بقاء ثمانية مطاعم تحمل علامات تجارية أميركية من أصل عشرة، مغلقة حتى الآن ما أدى إلى معاناة عشرات العاملين فيها من البطالة.
المتحدث باسم وزارة الداخلية الاتحادية العراقية، مقداد ميري، يقول إنهم بحثوا في هذا الموضوع ووفروا حراسات لكل تلك المواقع، مؤكداً أن المصالح الموجودة في العراق محمية بالقانون، وأن وزارة الداخلية تحمي كل الموجودين في العراق بدون الالتفات إلى الجنسيات التي يحملونها.
هاجمت الفصائل المسلحة حتى الآن، بذريعة مساندة غزة، المطاعم والعلامات التجارية الأميركية خمس مرات.
والقوات التي كانت في السابق تقاتل داعش، أصبحت الآن تحمي المطاعم، وهناك في بغداد اتجاهان متعاكسان أحدهما للسيطرة على الفصائل التي تهاجم المطاعم، والثاني يعمل على إبراز قوة الفصائل في بغداد.
أكد رئيس أساقفة أبرشية أربيل للكلدانيين، المطران بشار وردة، أن مشاركة رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، في مراسيم توديع البابا فرنسيس التي أقيمت في العاصمة الإيطالية روما، يمثل فخرا للمسيحيين في إقليم كوردستان والعراق، فضلا عن أنه يضع كوردستان على الخارطة العالمية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً