معرض الصور

26-06-2021
18 Photos


رووداو ديجيتال / علي المحبوب

تقع قلعة باشطابيا أو قلعة الموصل الأثرية في الجانب الأيمن من  مدينة الموصل على ضفة نهر دجلة الايسر ويعود تاريخ تاسيسها في القرن الثاني للهجرة.

وكانت القلعة قبل 2003 محط أنظار السياح، قبل أن يتحول إلى مكان مهجور، واليوم ينظر أهالي الموصل بحسرة إلى حال ذلك الصرح التاريخي.

و"باش طابيا" تسميةٌ تركية من كلمتين وتعني "القلعة الرئيسية" وتقع على أعلى نقطة في الموصل، بارتفاع 150 قدماً عن نهر دجلة.

بنيت هذه القلعة في العهد الأموي عام 126 هجرية، وبقيت شاخصة حتى عام 450 هجرية، عندما تعرضت للهدم على "البساسيري" (أحد أمراء أرسلان الترك)، وأعيد إعمار القلعة، بعد 25 عاماً، في عهد الدولة الاتابيكية. وكانت الحصن الشرقي لتلك الدولة، لكنها هدمت في حملة هولاكو عام 660 للهجرة، وبعدها حملة تيمورلنك عام 726 هجرية، وأعيد إعمارها في القرن 16 للميلاد، على يد الوالي باشا إسماعيل الموصلي، في حين أعيد ترميمها في القرن 17 للميلاد، من قبل حسين باشا الجليلي.

 حالة الألم لدى الموصليين عند النظر لحجم الإهمال الذي بات عليه هذا المعلم التاريخي، وكانت هذه القلعة محط أنظار السياح قبل عام 2014 لكنها تحولت بعد ذلك الى مكان مهجور، وأصبح ثكنة عسكرية قبل احتلال الموصل من قبل تنظيم داعش عام 2014، لتبقى مهملة حتى يومنا هذا دون أي رعاية حكومية لها.

وخسرت الموصل إبان سيطرة تنظيم داعش مئاتَ المواقع الاثرية والتراثية.