يحيى رسول: تفكيك شبكة دولية بينهم عربي الجنسية يقومون بتهريب الآثار

26-05-2023
الكلمات الدالة آثار
A+ A-
رووداو ديجيتال 

أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، تفكيك شبكة دولية بينهم عربي الجنسية يقومون بتهريب الآثار، فيما ضبطت مخطوطات بحوزتهم في بابل. 
 
وقال رسول في بيان، الجمعة (26 أيار 2023)، إنه "بناءً على توجيهات السيد القائد العام للقوات المسلحة في متابعة عناصر الجريمة المنظمة، واستنادا الى المهام المناطة بجهاز المخابرات الوطني العراقي في (بابل) وفي إطار العمل المبذول لتقويض التهديدات الخارجية للأمن القومي العراقي واستناداً الى معلومات استخبارية دقيقة، تمكن أبطال جهاز المخابرات  وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية من تنفيذ عملية حيث تم تفكيك شبكة دولية مكونة (4) أشخاص أحدهم عربي الجنسية". 
 
وأشار إلى أن أفراد الشبكة "يقومون بتهريب الآثار وضبطت بحوزتهم ثلاثة مخطوطات حسب المعلومات الأولية وادعائهم أنها هرّبت من أحد المتاحف خارج البلاد". 
 
يحيى رسول، أوضح أن العملية "تمت بعد جهود كبيرة من عمليات الرصد والتحري والمتابعة استمرت لعدة أيام، أدت إلى تحديد الأهداف بدقة حتى القبض عليهم بالجرم المشهود في محافظة بابل". 
 
الاربعاء (24 أيار 2023)، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، عن استعادتها لقطعتين أثريتين من ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية.
 
وأشارت الوزارة في بيان، الى تسلّم سفارة جمهورية العراق في واشنطن لقطعتين أثريتين تعود إلى الالف الرابع قبل الميلاد.
 
تبلغ القيمة التقديرية للقطعتين ما يقارب (275) الف دولار، وهما عبارة عن فيل من الكلس والثانية ثور من المرمر، تعودان للالف الرابع قبل الميلاد.
 
وكانت وزارة الثقافة العراقية، قد أقامت مطلع أيار الجاري حفلاً رسمياً لاستعادة العراق 6 آلاف قطعة أثرية من بريطانيا بعد 100 عام من استعارتها من قبل المملكة المتحدة.
 
يذكر انه في 10 من شهر نيسان 2003 اقتحمت مجموعة من اللصوص المتحف الوطني العراقي في العاصمة بغداد، وكان الموظفون قد أخلوا أماكن عملهم قبل يومين، أي قبل دخول القوات الأميركية إلى العاصمة، وتعرّض المتحف للنهب على مدار الساعات التالية.
 
شهدت السنوات التي أعقبت غزو الولايات المتحدة الاميركية للعراق في عام 2003 سرقة أعداد كبيرة من الآثار، سواء من المتاحف مثل المتحف الوطني العراقي، أو بسبب الحفريات غير القانونية في المواقع الأثرية في جميع أنحاء البلاد في ظل حالة فوضى أمنية.
 
دُمّرت أيضاً بعض القطع الأثرية النفيسة، لاسيما أثناء صعود تنظيم داعش بعد عام 2014، فقد حطم تماثيل ومجسمات أثرية في متحف الموصل بمحافظة نينوى كما نهبت القطع النفيسة من المتحف وتم تهريبها إلى الخارج.
 
وجرف التنظيم مواقع أثرية مهمة، بينها مدينة النمرود (30 كلم جنوب الموصل) التي يعود تاريخها للقرن 13 قبل الميلاد، وتعد من أهم المواقع الأثرية بالعراق والشرق الأوسط.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب