رووداو - ديالى
يعاني طلاب وطالبات مدرسة المأمون الابتدائية في ناحية العظيم من خلو المدرسة من المقاعد الدراسية والسبورات مما جعلهم يجلبون الافرشة معهم من المنازل للجلوس عليها وتلقي الدروس عوضا عن النقص الحاصل بالمقاعد، بينما فضل بعض أولياء الأمور شراء مقاعد لأطفالهم على حسابهم الخاص ووضعها في المدرسة ليجلس عليها ابناؤهم ويكملوا التعليم.
ويقول الطالب أحمد موفق، "هذا الفرش جئت به من البيت، لا يوجد لدينا مقاعد دراسية هل يوافق مدير التربية ان يجلس أطفاله على الأرض؟ أين أنت يا عراق الا تريد ان نرفع اسمك".
وقال ولي أمر أحد الطلاب الدارسين في هذه المدرسة، في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، "المدرسة تم إنجازها بشكل جيد، الأمر توقف على المقاعد، فعند انجازكم لمدرسة كلفت ملايين الدولارات، كان عليكم تزويدنا بالمقاعد، وكسب رضا الناس، إننا نناشد وزير التربية ونناشد الحكومة حول هذا الامر، فأنا لدي لدي ثلاث أطفال خرجوا صباحا وهم يحملون معهم فراشهم، وانأ لا املك المال حتى اشتري لهم مقاعد دراسية".
من جانبه أكد مدير ناحية العظيم، عبد الجبار العبيدي، إن هذه المدرسة قد بنيت من صندوق الأعمار وتم تسليمها إلى مديرية تربية ديالى لكنها لم تجهزها بالمستلزمات لتبقى على هذا الوضع المأساوي والمشهد المؤلم.
وقال العبيدي في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، "تم إعادة بنائها من قبل صندوق إعادة الأعمار وتم إكمال البناء منذ أربعة أشهر وتم تسليمها الى مديرية التربية لكنها لم تؤثث لغاية الآن وهذا واقع مؤلم ان نرى الأطفال يفترشون الأرض لعدم وجود المقاعد والسبورات والأثاث المكتبي".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً