رووداو ديجيتال
تعهد المرشح لرئاسة مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، بمراعاة المسار القانوني والدستوري في إدارة المجلس.
وكتب المشهداني في منصة إكس، اليوم الأحد (25 آب 2024) "إنه ليسعدني ويشرفني موافقة أغلبية الطيف الوطني من اعضاء مجلس النواب على ترشيحي لرئاسة مجلس النواب وحسم الخلاف حول ذلك".
وتعهد المشهداني بـ"أني سأحفظ هذه الأمانة وأكون معهم ولهم جميعاً وفق ما تقتضي المصلحة العامة، بدلالة نظام المجلس الداخلي، مع مراعاة المسار القانوني والدستوري في إدارة المجلس".
واختتم المشهداني تدوينته بـ"الوطن قبل المكون، والمكون قبل الكيان السياسي".
إنه ليسعدني ويشرفني موافقة أغلبية الطيف الوطني من السادة اعضاء مجلس النواب الكريم على ترشيحي لرئاسة مجلس النواب وحسم الخلاف حول ذلك وأتعهد لهم أني سأحفظ هذه الأمانة واكون معهم ولهم جميعا وفق ما تقتضي المصلحة العامة بدلالة نظام المجلس الداخلي مع مراعاة المسار القانوني والدستوري في…
— الدكتور محمود المشهداني (@MH_Almashhadani) August 25, 2024
يشار الى أن قضية اختيار رئيس للبرلمان لازالت معلقة منذ شهر تشرين الثاني الماضي عندما أنهى القضاء العراقي عضوية رئيس البرلمان آنذاك محمد الحلبوسي، رئيس حزب "تقدم"، إثر دعوى قضائية.
ولم تنجح القوى السنية في التوصل لاتفاق بشأن مرشح واحد لشغل منصب رئاسة البرلمان، بعد جلسة ماراثونية عقدها البرلمان السبت (25 أيار 2024)، شهدت ثلاث جولات تصويت لأربعة مرشحين، انحسر التنافس في الجولتين الأخيرتين بين النائبين سالم العيساوي، ومحمود المشهداني.
في الجولة الثانية، تقدم العيساوي، مرشح تحالف "السيادة" الذي يتزعمه خميس الخنجر، على محمود المشهداني، مرشح حزب "تقدم"، بـ158 صوتاً، مقابل 137 للمشهداني، فيما حصل المتنافس الثالث، النائب عامر عبد الجبار، على ثلاثة أصوات، في حين بلغت عدد الأصوات الباطلة 13.
وعقب "استراحة" أذن بها المندلاوي، رئيس المجلس بالإنابة، إلى النواب، جرت الجولة الثالثة وسط توتر حاد بين النواب، لتنتهي بمشادة بين النائبين هيبت الحلبوسي عن "تقدم"، وأحمد الجبوري عن "عزم"، ليتم رفع الجلسة إلى إشعار آخر.
يأتي ذلك عقب فشل مجلس النواب، منتصف كانون الثاني الماضي، بانتخاب رئيس جديد للمرة الرابعة، لعدم اتفاق القوى السنية على مرشح تسوية لتولي المنصب.
وعقد البرلمان وقتئذ جلسة خصصت لانتخاب رئيس جديد، صوت فيها أعضاء المجلس لخمسة مرشحين، قبل أن ترفع في مستهل جولة التصويت الثانية، إثر رفض القوى الشيعية تولي مرشح حزب "تقدم"، شعلان الكريم، لمنصب الرئاسة، بعد أن حل أولاً في جولة التصويت الأولى.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً