رووداو ديجيتال
قدم لقمان عبد الرحيم الفيلي أوراق اعتماده إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بصفته سفيراً مفوضاً فوق العادة ومندوباً دائماً لجمهورية العراق لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
بحسب بيان لوزارة الخارجية العراقية صدر في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة (25 تموز 2025)، أشاد الفيلي، خلال مراسم تقديم أوراق الاعتماد، بـ "جهود الأمم المتحدة ودعمها المتواصل للعراق في مجالات التنمية المستدامة، والمساعدات الإنسانية، وإعادة الإعمار، وبناء القدرات المؤسسية".
الفيلي أكد التزام العراق الثابت بـ "مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، واستعداده لتعزيز التعاون مع المنظمة الدولية وهيئاتها المختلفة، بما يحقق مصالح العراق ويسهم في تعزيز السلم والأمن والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي".
كما أشار إلى "الدور القيادي" الذي يضطلع به العراق حالياً من خلال رئاسته لمجموعة الـ77 والصين، مؤكداً عزمه على "تمثيل مصالح الدول الأعضاء، وتعزيز العمل المشترك ضمن إطار التعاون متعدد الأطراف".
من جانبه، رحّب غوتيريش بالسفير الفيلي، متمنياً له التوفيق في مهامه، مؤكداً "التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعمها للعراق في مسيرته نحو التنمية والاستقرار".
من هو لقمان الفيلي:
عمل لقمان الفيلي، سفيراً للعراق منذ 2021، وتولى رئاسة دائرة أميركا في وزارة الخارجية، وقبل ذلك رئاسة الدائرة القانونية.
الفيلي عمل كذلك سفيراً للعراق لدى اليابان (حزيران 2010 - أيار 2013)، ثم سفيراً لدى الولايات المتحدة (أيار 2013 - حزيران 2016).
ووفقاً لوزارة الخارجية العراقية، على موقعها الإلكتروني، يمثل السفير الفيلي "شريحة صاعدة وواعدة من جيل المهنيين ورجال الأعمال وقادة المجتمع المدني من الذين عادوا إلى العراق ليكون لهم دور فاعل ومؤثر في بناء العراق على أسس الديمقراطية والحرية الفكرية والسوق الحر".
الفيلي أقام في المملكة المتحدة لأكثر من 20 عاماً، "شغل خلالها عدة مناصب إدارية وقيادية رفيعة المستوى في شركات بريطانية مرتبطة بشركات أميركية كبيرة".
كان "من أبرز الناشطين بين صفوف الجالية العراقية هناك وعضواً في مجالس الأمناء للعديد من المنظمات غير الربحية في المملكة المتحدة".
وهو "أحد أبرز الأصوات المعارضة لنظام صدام حسين الديكتاتوري ومن الدعاة المنادين بنشر الديمقراطية وفتح سبل الحوار ودفع عجلة التقدم ودعم سيادة القانون في العراق"، بحسب الوزارة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً