رووداو ديجيتال
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، خلال استقباله أعضاء مجلس محافظة كركوك من المكون العربي، على أهمية استكمال تشكيل الحكومة المحلية، وعد تهميش أي مكون في صناعة القرار.
واستقبل السوداني، اليوم الخميس (25 تموز 2024)، أعضاء مجلس محافظة كركوك من المكّون العربي، ضمن متابعة جهود القوى الوطنية في المجلس لاختيار محافظ للمحافظة، والمضيّ في تشكيل الحكومة المحلية، حسب بيان أورده مكتبه الإعلامي.
وشدد السوداني خلال اللقاء، على أهمية استكمال تشكيل الحكومة المحلية، والتوافق بين ممثلي المكوّنات المتآخية للمحافظة، وضمان مشاركة الجميع بفاعلية، وعدم تهميش أي مكوّن في صناعة القرار؛ لما للمحافظة من خصوصية، وفق البيان.
وأشار إلى "ضرورة تعاون جميع القوى الوطنية فيها؛ من أجل تحقيق تطلعات أهلها واستمرار الخطط الحكومية في الجوانب الخدمية والتنموية، وتحقيق نهضة اقتصادية، بالتكامل مع البرنامج الحكومي ومستهدفاته، التي تلبي احتياجات المواطنين في كل أرجاء العراق".
ولفت إلى أن "نجاح الحكومة في إجراء الانتخابات المحلية في كركوك، بعد تعسّر إجرائها منذ عام 2005، يمثل خطوة مهمة على طريق ترسيخ الاستقرار في المحافظة، وإيفاء بما وعدت به في برنامجها"، مؤكدا أن "مجالس المحافظات والحكومات المحلّية هي الجناح التنفيذي والظهير الساند للحكومة، في سعيها إلى إتمام مهامّها وواجباتها الخدمية والاقتصادية، وفي مختلف مجالات التنمية".
وحتى الآن لم تتوصل القوى السياسية الفائزة في انتخابات كركوك، إلى اتفاق حول تشكيل حكومة المحافظة المحلية، ويطالب كل طرف سياسي بمنصب المحافظ، وهو ما عطل التوصل لاتفاق.
ويتألف مجلس محافظة كركوك من 16 مقعداً وينقسم أعضاؤه إلى جبهتين. التركمان والعرب ولديهم 8 مقاعد، والكورد يدعمهم عضو مسيحي، وهم يتطلعون لاستعادة منصب المحافظ.
ويسعى كل مكون من الكورد والتركمان والعرب، لأن يكون منصب المحافظ من نصيبه، ولكن لعدم امتلاك أي من الأطراف للأغلبية بقي منصب المحافظ معلقا.
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، خلال استقباله أعضاء مجلس محافظة كركوك من المكون العربي، على أهمية استكمال تشكيل الحكومة المحلية، وعد تهميش أي مكون في صناعة القرار.
واستقبل السوداني، اليوم الخميس (25 تموز 2024)، أعضاء مجلس محافظة كركوك من المكّون العربي، ضمن متابعة جهود القوى الوطنية في المجلس لاختيار محافظ للمحافظة، والمضيّ في تشكيل الحكومة المحلية، حسب بيان أورده مكتبه الإعلامي.
وشدد السوداني خلال اللقاء، على أهمية استكمال تشكيل الحكومة المحلية، والتوافق بين ممثلي المكوّنات المتآخية للمحافظة، وضمان مشاركة الجميع بفاعلية، وعدم تهميش أي مكوّن في صناعة القرار؛ لما للمحافظة من خصوصية، وفق البيان.
وأشار إلى "ضرورة تعاون جميع القوى الوطنية فيها؛ من أجل تحقيق تطلعات أهلها واستمرار الخطط الحكومية في الجوانب الخدمية والتنموية، وتحقيق نهضة اقتصادية، بالتكامل مع البرنامج الحكومي ومستهدفاته، التي تلبي احتياجات المواطنين في كل أرجاء العراق".
ولفت إلى أن "نجاح الحكومة في إجراء الانتخابات المحلية في كركوك، بعد تعسّر إجرائها منذ عام 2005، يمثل خطوة مهمة على طريق ترسيخ الاستقرار في المحافظة، وإيفاء بما وعدت به في برنامجها"، مؤكدا أن "مجالس المحافظات والحكومات المحلّية هي الجناح التنفيذي والظهير الساند للحكومة، في سعيها إلى إتمام مهامّها وواجباتها الخدمية والاقتصادية، وفي مختلف مجالات التنمية".
وحتى الآن لم تتوصل القوى السياسية الفائزة في انتخابات كركوك، إلى اتفاق حول تشكيل حكومة المحافظة المحلية، ويطالب كل طرف سياسي بمنصب المحافظ، وهو ما عطل التوصل لاتفاق.
ويتألف مجلس محافظة كركوك من 16 مقعداً وينقسم أعضاؤه إلى جبهتين. التركمان والعرب ولديهم 8 مقاعد، والكورد يدعمهم عضو مسيحي، وهم يتطلعون لاستعادة منصب المحافظ.
ويسعى كل مكون من الكورد والتركمان والعرب، لأن يكون منصب المحافظ من نصيبه، ولكن لعدم امتلاك أي من الأطراف للأغلبية بقي منصب المحافظ معلقا.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً