عضو بتحالف الفتح لرووداو: الانسحاب لا يشمل القوات الأميركية فقط

25-01-2024
رووداو
عضو تحالف الفتح محمود الحياني
عضو تحالف الفتح محمود الحياني
الكلمات الدالة تحالف االفتح التحالف الدولي العراق
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أكد عضو تحالف الفتح محمود الحياني، أن موضع الانسحاب "لا يشمل القوات الأميركية"، مشيراً إلى القرار البرلماني بـ "انسحاب كافة القوات الأجنبية من الأراضي العراقية". 
 
وأوضح محمود الحياني، خلال مشاركته في نشرة منتصف النهار على شاشة رووداو، الخميس (25 كانون الثاني 2024)، إن التركيز اليوم على القوات الأميركية بسبب تواجدها في القواعد العسكرية وهذا يمس بالسيادة حسب رأي بعض القوى السياسية التي ترى بأن خروج القوات الأميركية ضروري خاصة بعد انتهاء عمليات تحرير المناطق التي احتلها داعش".
 
وأشار إلى أن "الانتهاكات مستمرة للسيادة من قبل القوات الأميركية حيث يستمر القصف على مسكرات الحشد الشعبي والقوات الأمنية في المناطق الغربية وفي جرف الصخر"، منوّهاً إلى أن هذه الانتهاكات "سببت ارباكاً للمشهد السياسي والأمني".
 
محمود الحياني حذر من أن المشاكل الأمنية "ستعود على العراق بما لا يحمد عقباه، ونعود لمربع داعش والقوى الإرهابية"، مشيراً إلى تصريحات لرئيس الوزراء الذي "يرى ربما خطراً في أن تستغل المجاميع الإرهابية المشاكل الموجودة حالياً". 
 
يأتي ذلك، بينما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها تبحث "مهمة قوات التحالف" مع الحكومة العراقية، وينسق الجانبان في عدد من المجالات بينها الأمن.
 
متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، قال لشبكة رووداو الإعلامية، "نحن في عملية مشتركة مع الحكومة العراقية لمناقشة مهمة قوات التحالف الدولي"، مضيفاً أن "هذه القوات حققت النجاح وتريد التأكد من أن داعش لن يظهر مجدداً أبداً". 
 
يعتزم العراق والولايات المتحدة بدء مباحثات لانهاء مهمة التحالف الدولي، حسبما أكدت أربعة مصادر لوكالة رويترز، وبذلك أسقطت الولايات المتحدة شروطاً مسبقة بأن توقف فصائل مسلحة الهجمات عليها أولاً، وفق ثلاثة من تلك المصادر.
 
حول الهجوم الذي استهدف أربيل، لفت عضو تحالف الفتح، إلى أن رئيس الوزراء ومستشار الأمن القومي "كانا واضحين في تصريحهما بأن هناك انتهاكاً للسيادة العراقية من قبل كل الدول"، مضيفاً: "لا نقبل أن يكون العراق، سواء كوردستان أو الوسط والجنوب، ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية".
 
في هذا السياق، تطرق الحياني إلى القصف الأميركي والإيراني والتركي و"حتى الاعتداءات من قبل الكويت عبر انتهاك سيادة الأراضي العراقي والمياه الإقليمية" معتبراً أن ذلك "ينم عن ضعف وعدم وحدة في القرار السياسي".
 
وإذ شدد على أن سيادة العراق وأمنه "خط أحمر وغير مسموح بانتهاكه من كافة الجهات"، مذكّراً أن الخلافات السياسية سبب في "عدم وحدة القرار السياسي العراقي وأن يكون هناك رد حاسم".
 
اللجوء إلى مجلس الأمن
 
وبيّن أن العراق "لا يتسطيع دخول الحرب مع إيران أو تركيا أو الولايات المتحدة. اليوم هناك لغة الحوار واللجوء إلى مجلس الأمن والقرارات الدولية لأنهاء الأزمة". 
 
كما حذر من أن "العراق أمام خطر كبير وواقع ضمن منطقة صراع إقليي ودولي وقد تتشعل حرب إقليمية في أي لحظة". 
 
يذكر أن أكد رئيس مجلس الأمن الدولي لهذا الشهر، المندوب الفرنسي، نيكولا دي ريفيير، أنه لم يتلق أي طلب من الحكومة العراقية، بخصوص الهجوم الإيراني الأخير على إقليم كوردستان.
 
وقال دي ريفيير، لمراسل شبكة رووداو الإعلامية في نيويورك، سنان تونجدمير: "لم أتلق أي طلب" من الحكومة العراقية بشأن الهجوم الإيراني الأخير على الذي استهدف مدينة أربيل.
 
وكانت وزارة الخارجية العراقية، قد أعلنت تقديم شكوى رسمية ضدّ إيران إلى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، وذلك على خلفية الهجوم الصاروخي الواسع الذي شنه الحرس الثوري الإيراني، على مدينة أربيل.
 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب