رووداو- أربيل
قال المحلل السياسي، غانم العابد، إن المنطقة تعاني من مشاكل كبيرة، ومقبلة على معركة أخيرة مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، داعش، مؤكداً أن معركة الموصل هي أخر معركة ضد داعش في العراق، مشيراً إلى أن جميع الأطراف معنية بهذه المعركة.
وأضاف العابد، لشبكة رووداو الإعلامية، أن هناك حراك كبير، سواء كان من قبل تركيا، أو إقليم كوردستان، أو حتى بالنسبة للسياسيين الموصل، لافتاً أن هناك زيارة لرئيس ائتلاف المتحدون، أسامة النجيفي، في نهاية الشهر الحالي لتركيا".
وأوضح، أن "أمريكا أيضاً تتحرك، وخاصة بعد زيارة نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى تركيا، مؤكداً أن جميع الأطراف تسعى لحل هذه المشاكل".
وبشأن المشاكل الموجودة بين حكومة المركز وإقليم كوردستان، أفاد العابد، بأن "تلك الخلافات تحتاج إلى توافقات سياسية، من أجل أن تنتهي كل المشاكل في العراق، ومن ضمنها معركة الموصل".
وعن أهمية الاجتماعات الأخيرة التي تحصل في المنطقة بالنسبة لاستعادة الموصل، قال المحلل السياسي، لا بد أن يكون هناك توافقات سياسية، للوصول إلى حلول"، مشيراً أن "قوات البيشمركة تسيطر على خمسة محاور مؤدية إلى الموصل، في حين الجيش العراقي يسيطر على محور واحد، أي بدون تفاهمات سياسية لن تكون هناك أي معركة للموصل".
وحول تدخل الجيش التركي في داخل أراضي سوريا، وتوغل دباباتها في مدينة جرابلس، قال العابد، إنه "كما يرفض التدخل الإيراني في العراق، وإذا كان هناك تدخل يجب أن يكون تحت مظلة الأمم المتحدة، مؤكداً أن جميع التدخلات في سوريا مرفوضة".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً