العراق يؤكد أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة تراعي حقوق جميع المكونات السورية
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة تراعي حقوق جميع المكونات السورية.
نقيب أطباء أسنان العراق أبو بكر الراوي ومجموعة من أطباء الأسنان
رووداو ديجيتال
جاءوا من محافظات مختلفة، ليكونوا بموقف واحد ضد قرار وزاري بمنعهم من مزاولة عملهم في عمليات التجميل اللاجراحية، أطباء أسنان العراق هنا يتحدثون عن تلقيهم تهديدات بالتصفية الجسدية وغلق عياداتهم في حال لم يتوقفوا عن مطالبتهم بإلغاء القرار ومشاركتهم في الندوات الرافضة له.
وتقول نبأ عبد السلام، وهي طبيبة جراحة وجه وفكين، لشبكة رووداو الإعلامية، الجمعة (24 أيار 2024)، إن "هذا شي معيب جدا، فنحن دولة قانون وليس دولة عصابات ولا دولة يحكمها أناس معينة خارجة عن القانون".
وتضيف عبد السلام، "لذا أتمنى من الزميلات أن لا توقفهم التهديدات ولا يتراجعوا عن أخذ حقوقهم بالقانون، وأن لا يسكتوا عن المطالبة بحقوقهم".
وتؤكد شمس الدليمي – وهي أيضا طبيبة أسنان، أن "موقفنا ثابت برفض هذا القرار، لأننا دخلنا دورات ودفعنا أموال وطورنا من عملنا بهذا المجال ومارسنا مهنة التجمل اللاجراحي منذ عام 2018 ولغاية 2024 بموافقة الوزارة".
من جهته، يقول نقيب أطباء الأسنان في العراق، بكر الراوي، لرووداو، "لن نتوقف عن المطالبة بحقوق الأطباء ومحاسبة المتورطين بتهديدات الزملاء".
ويشير أعضاء في النقابة، إلى أن "عملهم في التداخلات اللاجراحية من صلب عملهم وفقا لقوانين ثابتة منذ سنوات عدة".
وإلى ذلك، أكد الراوي، أن "نقابة أطباء الأسنان ستبقى داعمة لحقوق أطباء الأسنان، حيث سنتخذ كل طريق أقره الدستور والقانون لإعادة حقوق أطباء الأسنان"، معبرا عن "ثقة بدولة رئيس الوزراء بالتدخل بشكل مباشر لرفع الظلم عن أطباء الأسنان".
بدوره، قال القاسم العبادي، عضو نقابة أطباء أسنان العراق، لروواد، إن "اعتقد أن العراق غادر هذه السلوكيات منذ عقد من الزمن، فلا يسمح أن يعود العراق لهذه الحقبة المظلمة، حقبة التهديد حقبة اللادولة وحقبة سيادة منطق المليشيات وسيادة منطق الخارجين عن القانون".
وسط هذا المشهد، يستمر الحراك النقابي لإلغاء القرار الوزاري، حيث أن أطباء الأسنان هم الأحق باستخدام مواد التجميل والحقن وفقا لدراستهم الجامعية على حد وصفهم.
وبناء على ذلك، اتخذت نقابة أطباء الأسنان في العراق، شعار "لن نسكت" لرفع الغبن عنهم ومحاسبة من يعرض حياتهم للخطر وفق القوانين النافذة.
وفي السابع من أيار الجاري، منعت وزارة الصحة، أطباء الأسنان من حقن مادتي الفلروالبوتكس المستخدمة في عمليات التجميل.
وأظهرت وثيقة، جاء فيها "استنادا إلى موافقة الوزير صالح الحسناوي على إلغاء كتاب هيئة المراكز التخصصية، الموجه إلى نقابة أطباء الأسنان والالتزام بالعمل وفق الضوابط الوزارية المتضمنة عدم جواز استخدام مواد الفلر والبوتكس والميزوثيرابي، أو المواد الأخرى المستخدمة في مجال التجميل مثل الخلايا الجذعية الاكزوسوم".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً