ما حقيقة لجوء الجعفري إلى "استخارة" للقيام بعملية عسكرية ضد القاعدة؟

 

وقال المكتب الإعلامي للجعفري في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه، إنه ينفي ما نُسِب من تصريح لباقر جبر الزبيدي بأنّ الجعفريّ، وفي فترة توليه رئاسة مجلس الوزراء في الحكومة الانتقاليّة، رفض القيام بعمليّة عسكريّة ضدّ تنظيم القاعدة بعد إجراء الاستخارة بمسبحته.

وأوضح: "أُشيعَ بأنّ الزبيديّ تحدث في برنامج تلفزيونيّ بعنوان (شهادات للتاريخ) الذي عن فترة توليه وزارة الداخليّة في الحكومة الانتقاليّة التي ترأسها إبراهيم الجعفريّ، وأنه طرح آنذاك على القائد العامّ للقوات المسلحة إبراهيم الجعفريّ القيام بعمليّة عسكريّة ضدّ تنظيم القاعدة، وأنّ الجعفريّ رفض ذلك بعد إجراء الاستخارة بمسبحته". 

ووصف البيان التصريح بأنه "محض افتراء"، مشدداً على أن "الجعفريّ لم يتراجع في مُحارَبته للإرهاب، وكان يُشرِف بصورة مُباشِرة على بعض العمليّات التي كانت تقوم بها القوات المسلحة، وأنّ وزراء الحكومة الانتقاليّة يشهدون بأنّه كان يلجأ لمبدأ الاستشارة، والعمل بروح الفريق الواحد بعيداً عن التردّد، والتفرُّد بالقرار".

يشار إلى أن الجعفري تولى عدة مناصب في العراق، عقب الإطاحة بنظام صدام حسين عام 2003، حيث شغل منصب أول رئيس لمجلس الحكم في آب 2003، كما شغل منصب نائب رئيس الجمهورية عام 2004، ومنصب رئيس الوزراء عام 2005 كأول رئيس وزراء منتخب للعراق، ووزير الخارجية في حكومة حيدر العبادي 2014.