رووداو ديجيتال
لوّح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالكشف عن الموقعين على وثيقته "الاصلاحية" والبنود التي تحتويها والتي كانت بمثابة شروط للرجوع الى الانتخابات التي خاضها، مؤكدا ان السلم الاهلي "خط احمر وليس بلعبة".
وقال الصدر في فيديو نشره المكتب الاعلامي يعلن عن كلمة له حول مستجدات الوضع السياسي في الساحة العراقية، الإثنين، 24 كانون الثاني، 2022، إن "الاشكال الذي يطرح كما قلنا ان مقتدى الصدر ينحو منحى ضد التشيع وضد الشيعة".
وأكد الصدر أنه "في هذه الحكومة تنازلنا عن الوزراء ورفضت رفضا قاطعا ان تكون اي وزارة للتيار الصدري".
و طالب الصدر في المقطع المصور "تنظيم الحشد الشعبي وارجاع هيبته وسمعته"، لافتا الى أن "الكثير من الاعداء يحاول تشويه سمعته".
وتابع الصدر أنه "في تغريدة سابقة دعوت لـلملمة البيت الشيعي في الشهر 12 من السنة الماضية، طالبت فيها بلملمة البيت الشيعي، والتغريدة موجودة ولم اتلق اي استجابة او اي تفاعل منهم نهائيا".
وقال الصدر إنه "دعوتهم الى طاعة المرجعية، ومركزية المرجعية، والاخذ بأوامرها وقرارها"، مشيرا الى انه "بعد انسحابنا" من خوض الانتخابات "اصر الكثير من الجهات السياسية على ان نرجع الى الانتخابات، فوقعوا على وثيقة اصلاحية من اجل الرجوع الى الانتخابات وهذه تواقيعهم موجودة ايضا وسنعلنها لاحقا".
وحسب الصدر انه "سارع الى كتابة شروط وسنعلن ايضا عنها، من ضمنها حل الفصائل، تسليم السلاح الى الدولة ومحاربة الفساد، واكثر من 15 الى 20 نقطة لم يوقعوا عليها".
ودعا الى أن "لا يهددوا السلم الاهلي ببياناتهم، فهو ليس لعبة بيدي ولا بيدهم، فهو خط احمر لا يمكن ان يتعداه احد".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً