مكتب السيستاني: الإثنين أول أيام عيد الفطر

23-05-2020
شونم عبدالله خوشناو
الكلمات الدالة السيستاني العراق عيد الفطر
A+ A-

رووداو – أربيل 

أعلن مكتب المرجع الأعلى، علي السيستاني، اليوم السبت، (23 أيار 2020)، أن يوم غد الأحد هو المكمل لشهر رمضان ليكون الإثنين أول أيام عيد الفطر. 

وقال المكتب في بيان حصلت شبكة رووداو الإعلامية على نسخة منه إنه "تمّ التحرّي عن هلال شهر شوال المكرم بعد غروب الشمس من هذا اليوم السبت ٢٩ شهر رمضان المبارك عام ١٤٤١ هـ.ق، ولم تثبت رؤية الهلال بالعين المجردة في العراق والمناطق المجاورة له، وإن كان من المتوقع أن يرى في الليلة القادمة مرتفعاً وواضحاً جداً ولكن لا دلالة في ذلك على أنه سيكون لليلتين".

وأضاف أنه "حيت أن فتوى سماحة السيد 'دام ظله' هي أن أول الشهر في كل منطقة يتبع امكانية رؤية الهلال بالعين المجردة في تلك المنطقة أو حواليها ولا يثبت بالتمكن من رؤيته بالأدوات المقرّبة أو في مناطق أخرى من العالم فإن يوم غدٍ الأحد يكون مكملاً لعدة شهر رمضان المبارك وسيكون يوم الاثنين هو يوم عيد الفطر السعيد".

وأمس الجمعة، أعلن مكتب المرجع الأعلى، علي السيستاني، وجود عدة توقعات لرؤية هلال شهر شوال، حيث جاء في كراس مواقيت الأهلة: "يتوقع أن يكون هلال شهر شوال مساء يوم الأحد (30/رمضان/1441هـ) الموافق (24/ايار/2020م) في افق مدينة النجف الاشرف عند غروب الشمس في الساعة (6:58)، وفي هذه الحالة يتوقع ان يُرى الهلال مرتفعاً واضحاً جداً". 

وتابع: "كما يتوقع ان يكون الهلال في الليلة الماضية (السبت) في أفق مدينة النجف الأشرف عند غروب الشمس في الساعة (6:59)، مبينا انه "في هذه الحالة يتوقع الخبراء ان يُرى الهلال بالعين المجردة في حالة صفاء الجو تماماً".

ويخالف هذا الإعلان من مكتب السيستاني ما أصدرته إيران من تحديد يوم غد الأحد أول أيام عيد الفطر، حيث درجت العادة خلال السنوات الماضية على اتفاق الشيعة على في تحديد بداية عيد الفطر، والذي يكون في الغالب بعد يوم من احتفال سنة العراق به، لاختلاف الأسلوب المعتمد في رؤية الهلال بين العين المجردة أو الناظور. 

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

 صورة لسارة الصراف امام بيت جدها الذي تحول بمتحف والعلامة احمد سوسة في بيته

حفيدته سارة الصراف لرووداو: أحمد سوسة يعود إلى واجهة الثقافة العراقية من خلال متحفه ببغداد

في السبعينيات عندما كنت تمر قرب هذا البيت الذي تبلغ مساحته 500 متر والمشيد عام 1937، بين الفلل الفاخرة والواسعة في شارع طه بمنطقة الوزيرية بجانب الرصافة ببغداد، المنطقة التي اخذت اسمها من الوزراء الذين كانوا يقطنونها، وتشعر بالهدوء الذي يغلفه من الخارج، وبالتأكيد من الداخل ايضا، ربما سالت نفسك عن سكان هذا المنزل، فهو لا يبدو مسكنا لوزير او لتاجر غني..وبعد ما يقرب من 85 عام تكشف حفيدة مالكه عن خبايا بيت جدها العلامة المعروف أحمد سوسة، المولود بمدينة الحلة عام 1900، والمتوفي ببغداد عام 1982، وهو واحدا من اساطين هندسة السدود ومؤرخها والمهتم والباحث في الاثار العراقية.