رووداو – أربيل
عد النائب عن الكتلة العراقية البيضاء، جمال البطيخ، اليوم الخميس، أن مبادرة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ايجابية وتعكس معاناة المواطن العراقي.
وطرح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مبادرة سياسية يوم 20 من فبراير/شباط 2017 لحل الأزمة العراقية، تضمن مشروع المبادرة 29 بندا لمرحلة ما بعد استعادة الموصل من داعش، تتناول جوانب عسكرية وأمنية وسياسية وإنسانية.
وتحدث البطيخ لشبكة رووداو الإعلامية، قائلاً إن "مبادرة الصدر تتضمن عدة نقاط جوهرية لانها تتضمن معالجة لازمات العراق السياسية والاقتصادية والأمنية والمجتمعية". مضيفاً أن "هذه المبادرة بحاجة لرجال شجعان لغرض تطبيقها على أرض الواقع".
كما دعا كافة القوى السياسية للتفاعل بايجابية مع مبادرة الصدر وانصافها لانها لبت طموح الوطن والمواطن وتعكس حجم معاناة الشعب.
البطيخ أضاف قائلاً إن "المبادرة تضم نقاط جريئة ويجب تكثيف الجهود لتطبيقها خاصة ونحن مقبلون على مرحلة نهاية داعش في الموصل وكذلك نحن بحاجة لتصحيح مسار العملية السياسية منذ 2003 ولغاية الآن".
طالبت المبادرة بفتح حوار بين الفرقاء السياسيين يستثني "البعث" و"الإرهاب" وبإغلاق مقار الفصائل المسلحة أو تحويلها لمؤسسات ثقافية أو مدنية أو اجتماعية أو إنسانية، والسعي الحثيث والجاد لدمج العناصر المنضبطة في الحشد الشعبي مع القوات الأمنية.
واقترحت السعي لدمج "العناصر المنضبطة في الحشد الشعبي مع القوات الأمنية بما يحفظ للقوات الأمنية استقلالها وقوتها وسيادتها" وحصر مسؤولية تأمين الحدود العراقية كافة بواسطة الجيش العراقي وقوات حرس الحدود حصرا دون غيرها.
ودعت مبادرة الصدر أيضا لإخراج جميع القوات الأجنبية من الأراضي العراقية للحفاظ على هيبة الدولة وسيادتها، مع السعي الحثيث على المستوى الدولي من أجل إنهاء أزمة التدخلات التركية عبر الطرق الدبلوماسية والسياقات الدستورية القانونية للدولة، وفي حال فشل ذلك يتحول العمل في هذا الملف إلى سياق آخر.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً