رووداو – أربيل
أعلن الحشد الشعبي، مساء اليوم الخميس، استهداف طائرة استطلاع فوق أحد مقراته في حزام بغداد.
وقال الحشد، في بيان إن قواته "استهدفت طائرة استطلاع حلقت فوق مقر اللواء 12 في حزام بغداد وأجبرتها على الانسحاب دون إكمال واجبها الاستطلاعي التجسسي".
وأضاف أن دفاعات الجو للحشد احبطت مهمة الطائرة المعادية.
إلى ذلك، قالت كتائب حزب الله العراقي: "نحمل الأميركان مسؤولية استهداف المواقع العسكرية ونعلم أنهم يخططون لهجمات أخرى وليس بعيداً أن يستهدف الأميركان والصهاينة المراقد المقدسة ورموزا وطنية"، مبينةً أن "جميع الحصون الأميركية تحت مرمى صواريخنا ورعبها".
وكان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، هدد أمس الأربعاء، بالتعامل مع أي طيران أجنبي فوق مقرات الحشد دون علم الحكومة، باعتباره طيراناً معادياً، محملاً الولايات المتحدة مسؤولية عمليات استهداف لمقار الحشد، عبر "إدخال أربع طائرات مسيرة إسرائيلية" إلى العراق لـ"تنفيذ طلعات جوية تستهدف مقرات عسكرية عراقية". قبل أن يعلن رئيس هيئة الحشد فالح الفياض أن بيان المهندس "لا يمثل الموقف الرسمي للحشد الشعبي".
ومساء أمس، قالت وزارة الدفاع الأمريكية: "لسنا متورطين في الانفجارات التي وقعت أخيراً"، مضيفًا أن "الوجود الأمريكي في العراق هو لدعم جهود البلاد ضد المتشددين".
وتعرضت أربع قواعد يستخدمها الحشد الشعبي لانفجارات غامضة خلال الشهر الماضي، كان آخرها الثلاثاء الماضي، في مقر قرب قاعدة بلد الجوية التي تؤوي عسكريين أمريكيين شمال بغداد.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً